الكشف عن خللا” في هواتف أندرويد يسبب تفريغ البطارية بسرعة

أجواء برس

كشف عدد من الخبراء التقنيين أنّ هناك خللًا في خدمة رسائل غوغل، ويودي هذا الخلل الى تشغيل الكاميرا داخليًا ما يسبب بتفريغ البطارية بسرعة.

كما واشار موقع ”9to5Google“ المتخصص بالأمن السيبراني في تقرير له، الى أنه ”بالنسبة لملايين مستخدمي هواتف أندرويد، أصبحت تلك المعركة أكثر صعوبة“.

فيما أوضح التقرير، أن خللا برمجيا داخل تطبيق الرسائل الشهير من ”غوغل“، يؤدي إلى تشغيل تطبيق الكاميرا في الخلفية لعدة ساعات؛ ما يتسبب في استنزاف عمر البطارية، مشيرًا إلى أن فريقا من خبراء الموقع اكتشف المشكلة التي تؤدي إلى خلل في تشغيل الهاتف، والذي بدوره يتسبب في التقليل من عمر البطارية بشكل كبير.

اما في هذا السياق، قال التقرير: ”إذا لاحظت أن عمر البطارية لم يعد كما كان من قبل، فمن المحتمل أن يكون خطأ البرنامج يؤثر على هاتف أندرويد الخاص بك“، كاشفًا أنّ تطبيق رسائل ”غوغل“ كما يتيح الوصول السريع إلى الكاميرا حتى تتمكن من التقاط الصور وإرسالها عبر خدمة ”تشات“ دون مغادرة التطبيق.

كما أضاف: ”إذا قررت رفض الإذن بالوصول إلى تطبيق الكاميرا لرسائل غوغل عند تثبيت التطبيق لأول مرة، فستتمكن من تجاوز هذا الخطأ“.

واذ ذكر، أنه لحسن الحظ، أكدت ”غوغل“ أنها حددت سبب خطأ استنزاف البطارية، وسيتم توفير خدمة إصلاح دائمة لمستخدمي ”أندرويد“ في جميع أنحاء العالم قريبًا، لفت التقرير إلى أن أحدث إصدار تجريبي من تطبيق ”Google Messages“، الذي تم إصداره في 19 الشهر الجاري، نجح في إصلاح مشكلة استنزاف البطارية، مضيفا انه ”مع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون في تنزيل الإصدار التجريبي – الذي يستخدم لاختبار أحدث الوظائف والميزات واكتشاف أي أخطاء محتملة قبل طرح البرنامج في جميع أنحاء العالم – سيحتاجون إلى الانتظار لفترة أطول قليلا“.

ومن جانبه تابع: ”بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون هذه الميزة، فإن Google Messages هو تطبيق المراسلة الأصلي الذي يوجد في جميع هواتف أندرويد، ويمكن استخدامه لإرسال رسائل نصية، بالإضافة إلى ردود رموز تعبيرية وصور ومقاطع الفيديو وغيرها، وهو متاح للتنزيل من متجر Google Play، ويتوقف وجود التطبيق على نوع الهاتف، سواء كان سامسونغ أو إل جي أو آيفون أو أي نوع آخر“.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى