في عدة نقاط حيوية: كيف تقسط الضرائب على 4 دفعات بدون فوائد… فرحات عبدالحكيم يرد

القاهرة: رانيا عبدالحميد

صرح الخبير المالي فرحات عبدالحكيم رئيس مأمورية ضرائب المرج، إن مصلحة الضرائب العامة برئاسة الدكتورة رشا عبدالعال، أصبحت الآن تقدم تسهيلات ضريبية كبيرة للممولين، وذلك بعد تحقيق طفرة إيجابية تنعكس على تنمية الاستثمار والاقتصاد الوطني، وذلك بهدف تشجيعهم على الالتزام الطوعي وسداد مستحقاتهم الضريبية من دون تحميلهم أعباء إضافية، في اطار تعميق الشراكة الاستراتيجية واعلاء المصلحة الوطنية لدعم الاقتصاد المصري والتجارة والاستثمار أيضاََ، بما يحفظ الدعم الكامل للحقوق المالية بين الطرفين المستفيدين عامةَ، وقد جاء ذلك بتعليمات محددة من وزير المالية، لدعم المنظومة الضريبية والتوسع في استخدام المنظومة الإلكترونية.

وأشاد عبدالحكيم بنجاح دور بمخططات المصلحة الاستراتيجية، والتي تتيح مزيد من المرونة والشفافية لما يدعم أهداف التيسيرات الضريبية واعطاء مزيد من الثقة المتبادلة بين مصلحة الضرائب وكافة الأطراف المتعاملين معها علما بأن هذه الإجراءات تحظي لمتابعة دقيقة من وزير المالية، والدكتورة رئيس مصلحة الضرائب على مدار اليوم لتحقيق الهدف المنشود من تلك التيسيرات وتقديم حلول، من خلال طرح روئ جديدة وفلسفة ضريبية تتضمن برامج حماية للممول، في شكل قانوني مع الاحتفاظ بحقوق المصلحة العامة التي تصب في اروقة وصناديق الخزانة العامة للدولة في نهاية المطاف بشكل عام.

وأضاف فرحات عبدالحكيم، خلال لقائه مع موقع بروجرام وبعض وسائل الإعلام المختلفة» معلناََ إن من حق أي ممول تقسيط الضرائب المستحقة عليه، حتى وإن كان هو من تقدم بالإقرار الضريبي وقَبِل بالربط، لا سيما أن القانون يسمح بتقسيط الضريبة على 4 دفعات خلال السنة بدون أي فوائد، في إطار حزمة التسهيلات الضريبية المعمول بها.

وأشارت على ضوء ذلك، إلى أن هذا النظام يهدف إلى تخفيف العبء المالي عن الممولين، خاصة أصحاب الحسابات الكبيرة، بما يساعدهم على الحفاظ على تدفقاتهم النقدية واستمرار استثماراتهم في السوق.

وفيما يتعلق بالممولين الذين لم يتقدموا بإقرارات ضريبية عن السنوات السابقة، أشار رئيس المأمورية، أن المصلحة تقوم تطبيق نهجًا تشجيعيًا من خلال السماح لهم بتقديم الإقرارات عن الفترة من 2020 حتى2023 من دون توقيع أي غرامات أو عقوبات، بشرط المبادرة بالتسجيل والسداد.

وتابع: «نحن نفتح صفحة جديدة، ونشجع الجميع على الالتزام الطوعي، سواء كانوا في نزاع سابق أو لم يقدموا إقراراتهم، فالمصلحة لا تهدف للعقاب بقدر ما تهدف إلى تعزيز الالتزام والتعاون المثمر بين الطرفين بشكل عام.