“سوريا أين”.. سلسلة وثائقية على الميادين تبدأ السبت

 

تعرض قناة الميادين، سلسلة وثائقيات عن سوريا، تحت عنوان “سوريا أين”، وتتضمن السلسلة جوانب اجتماعية وثقافية وسياسية وصناعية.

تبدأ قناة الميادين، اليوم السبت، وعلى مدار 3 أيام، عرض سلسلة وثائقيات عن سوريا، تحت عنوان “سوريا أين”، وتتضمن السلسلة جوانب اجتماعية وثقافية وسياسية وصناعية، كما أنها تسلط الضوء على الملف السوري من كل جوانبه.

وتنقسم هذه السلسلة إلى حلقات متعددة، تحت العناوين التالية: “أين.. الواقع الاجتماعي؟”، “أين الشباب؟”، “أين الصناعة.. أين المستقبل؟”.

 

معدة هذه السلسلة الزميلة هبة محمود قالت للميادين نت، إن “الحرب السورية شكلت مادة دسمة للإعلام على مدار السنوات العشر الماضية، لكنها للأسف كانت مادة للاختلاف والانقسام، غرق خلالها السوريون في تفاصيل الإجابة عن سؤال ماذا حدث؟ ومن المسؤول؟ ولماذا حدث ذلك؟ وكيف حدث؟”.

وتابعت محمود: “لذا وفي محاولة من الميادين للتركيز على النقاط الجامعة في هذا الملف الشائك قررنا الخوض في أقل الأسئلة جدلية وأكثرها وضوحاً إذا ما أمعنا النظر حولنا وهو سؤال (أين) وصل السوريون اليوم؟ وفي أي طريق هم وإلى أين يتجهون؟”.

كما أكدت محمود أنه لم يكن الهدف من السؤال العريض هو أن “نتحرر من قيود الإجابة”، بل أن “ننتبه إلى الإجابات التي تكشفها المؤشرات حولنا”، لافتةً إلى أن “الإجابة المنهجية عن هذا السؤال تسلط الضوء على الرحلة والطريق والوسيلة ويمكن أن تجعلنا نركز على الغاية والوجهة النهائية؟”.

أهمية العرض على الميادين وتوقيته

وقالت الزميلة محمود إن الميادين التي رفعت شعار “مع الإنسان في كل مكان”، تركز على الجوانب الإنسانية التي تشكل حالياً أولوية للسوريين، ولاسيما في فترة الانتخابات السورية التي تشكل توقيتاً مهماً من حيث ضرورة المراجعة والإضاءة على الواقع الحالي.

وأشارت إلى أن السلسلة اهتمت بالجوانب الاجتماعية الثقافية والسياسية والصناعية، كما سلطت الضوء على الملف السوري من كل جوانبه.

كذلك، رأت محمود أن “السوريين يعيشون ظروفاً صعبة يستحقون معها بكل استحقاق لقب الصامدين، ولكنهم أيضاً يملكون نقاط قوة تجعلهم من دون شك مقاتلين من أجل الحياة ومن الطراز الرفيع”.

مضمون السلسلة الوثائقية

ولفتت الزميلة هبة إلى أن الإجابة على سؤال “أين” سيكون عبر هوية بصرية تحاكي الواقع، وذلك من خلال مضمون متنوع.

وفي الحلقة الأولى “أين الواقع الاجتماعي؟”، تقول هبة “قمنا بجولة ميدانية لمحاكاة حركة المواطن اليومية. في الباصات ومكان العمل وصولاً إلى التسوق للطعام والشراب وحتى الوقوف على الطوابير”. وتسأل “أين يذهب راتب العامل والموظف؟ كيف يعيش السوريون؟ أين واقع التعليم؟ أين واقع الكوادر، ما هي إمكانيتها ومخططاتها؟ أين واقع القطاع الطبي حالياً؟ وأين تكمن التحديات فيه؟”.

أما في الحلقة الثانية “أين الشباب؟”، تسأل محمود مجدداً: “أين أصبحت العائلة السورية، أبناء الشتات، أين هم الآن؟”، مشيرةً إلى أن الشباب يشعرون أنهم يواجهون سلسلة من الأزمات الملحة؛ أزمة سكانية، أزمة تعليم، أزمة وظائف، أزمات بحاجة لأن تُحل”. وتم التركيز على فكرة “لماذا يفكر الشباب بالبقاء، ولماذا قد يعود شاب لبدء حياته من جديد في سوريا”.

أما في الحلقة الثالثة “أين الصناعة؟ أين المستقبل” فقد كان هناك جولة تسوق في البقاليات والأسواق والصيدليات ورصد للمنتجات والصناعة الوطنية. وبحسب محمود، فإنها “جولة ميدانية بين المحافظات الصناعية الأساسية في دمشق وريفها وحمص وحلب”.

وتسأل أيضاً “عن واقع المجتمع الحالي بين الماضي والحاضر والمستقبل، هل السوريون عالقون في الماضي أم هم مكبلون بالحاضر الحالي أم أنهم يحلمون بالمستقبل ويعملون لأجله”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى