
الملح الخفي يتربص بكم… احذروه
لا احد حين بتوجه لشراء مواد غذائية ينتبه أو يقرأ تفاصل مضمونها، وأهمها كميات الصوديوم، مع أنه يشير الى كميات الملح الخفي المتضمن للمواد الاستهلاكية المعلبة، أو المحفوظة. مع اختلاف تسميته في بعض المنتجات الغذائية، لذا لا بد من الانتباه والحذر والقراءة جيداً، وذلك وفق توجيهات (FDA).
ومن هذه التسميات التي لا بد من قراءتها جيداً:
- الملح
- الصوديوم
- فوسفات الصوديوم
- الملح البحري
- نترات الصوديوم
- بنزوات الصوديوم
- بيكربونات الصوديوم
- غلوتامات أُحادية الصوديوم
ويمكنكم تجنّب الملح الخفي أيضًا عن طريق إعداد بعض الأطعمة في المنزل، وتجنّب شراء الأطعمة سريعة التحضير.
ومن المهم الانتباه لكميّة الملح التي نستهلكها يوميًا، إذ قد يتسبب الإفراط به بمختلف المشكلات الصحية.
ولا يقتصر تأثير خفض الصوديوم الغذائي فقط على خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم الحالي، بل أيضًا خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لم يتعرضوا للخطر بعد.
ولحياة أكثر صحيّة، يمكن استبدال الملح ببدائل كالليمون، وبعض المنكهات لتحسين الطعم، مثل: الأعشاب، والتوابل، والهيل، والكزبرة، والزعتر، والكركم، وغيرها، وفقًا لتغريدة على “تويتر” من المنصة الرئيسية للتوعية الصحية لوزارة الصحة السعودية، “عش بصحة”.
علماُ أن ملح الطعام أو الصوديوم من المعادن الضرورية التي تساعد على توازن السوائل في الجسم، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وتسهم في عمل الغدة الدرقية، ويمكن أن تساعد في تحسين النوم.
ويحفز الملح عملية إفراز هرمون الدوبامين، وهو الناقل العصبي الذي يجعلنا نشعر بالارتياح والسعادة، ومن شأنه أن يجعلنا ندمن الأطعمة المالحة مثلما ندمن النيكوتين، ويجعلنا نتوق إلى تناول المزيد منها، على حد قول الخبراء.
وبحسب موقع “medicaldaily” العلمي، فإن مقدار 1500 ملي جرام من الصوديوم يجب أن يكون المقدار اليومي لكل إنسان بالغ (مقدار ثلثي ملعقة شاي) من الملح، ولا يزيد عن 2300 ملي جرام يومياً، وهي الكمية الموجودة في ملعقة شاي من ملح الطعام.
إذ أن استهلاك الكثير من الملح في الوجبات الغذائية، يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأشخاص بعدد من المشكلات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وقصور القلب، وقد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم.
ولا بد من اتباع خمس نصائح مبدئية للحفاظ على الصحة وهي:
2- تناول الأطعمة الغنية بالألياف لأنها تساعد في خفض مستويات الصوديوم، والوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسمنة، وتسهل عمل الجهاز الجهاز الهضمي، وتساعد أيضا على خفض ارتفاع ضغط الدم، وتقليل من مستوى الكولسترول في الدم.
فأن الأطعمة الغنية بالألياف تحتوى على مضادات الأكسدة الطبيعية، التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب الموقع ذاته.
3- إضافة الأعشاب والتوابل وغيرها من النكهات الطبيعة، وعلى رأسها الزعتر والكمون، إلى الأطعمة، لتقليل مستويات الملح في الطعام.
4- فحص مكونات الطعام السريع أو المعلب قبل تناوله، وخاصة نسب الصوديوم الموجودة بها، للحفاظ على الحد المسموح به من تناول الملح يوميا.
5- بتدريب حاسة التذوق على المستويات المنخفضة من الطعام المالح، عن طريق تقليل نسب الملح بالتدريج، وبعد مرور الوقت، سيصبح الشخص معتادا على الطعام منخفض الأملاح، ولن يزيد على تناول 2 غرام يوميا.