لجنة “دعم المقاومة في فلسطين”: تضامن الشعوب العربية والإسلامية كفيل بوقف العدوان الصهيوني

عقدت لجنة “دعم المقاومة في فلسطين”، اجتماعها الدوري برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حب الله، حيث تم البحث بآخر المستجدات والتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى وأوضاع المنطقة.

وأصدر المجتمعون بيانا هنأوا فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرشدها الإمام القائد علي الخامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي والحكومة والشعب الإيراني لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران “لما لهذا الحدث الاستراتيجي من أثار ونتائج كبيرة على مستوى المنطقة والإقليم والعالم. وخاصة لنصرة الشعوب المستضعفة وفي مقدمها الشعب الفلسطيني”.

ونوهوا ب”صمود الشعب الفلسطيني الصابر الصامد المقاوم وفصائل مقاومته وشهدائه وأسراه ومعتقليه وجرحاه والذي ثبت على مدار أكثر من 130 يوماً من الصمود الأسطوري في مواجهة حرب الأبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني بشراكة دولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الاميركية ودعم دول الغرب الاستعماري في مجازر بشعة يندى لها جبين الانسانية على مسمع ومرأى العالم بأسره”.

وأشاد المجتمعون ب”الدور الذي تقوم به دول وقوى محور المقاومة في إيران وسوريا والعراق واليمن ولبنان المقاوم بقيادة حزب الله من دعم وإسناد من خلال فتح الجبهات من جنوب لبنان إلى مضيق باب المندب في البحر الأحمر وما تحققه من إنجازات وانتصارات “وما تقدمه” من تضحيات جسام وفرض المعادلات وقوانين الاشتباك في مواجهة الحلف الاميركي الصهيوني الغربي لردعه وإفشال مخططاته ومشاريعه الاستعمارية”.

ونددوا ب”الصمت الغربي والدولي في طلب إستهداف الصهيوني المدعوم أميركياً لمحافظة رفح في قطاع غزة استكمالاً واشراراً لحرب الابادة الجماعية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني إلى سيناء في مصر ومنها إلى أماكن شتات أخرى في الخارج لتعيد مؤامرة اللجوء مرة جديدة بعيداً عن أرض الوطن”.

ودانوا “ما تقوم به الادارة الأميركية وبعض دول الغرب الاستعماري من دعم للكيان الصهيوني المؤقت ادعاءاته الكاذبة تجاه وكالة الغوث الانروا بتوجيه الاتهامات لبعض موظفيها بالمشاركة في معركة طوفان الأقصى، من خلال قرار قطع التمويل المالي عن هذه المؤسسة الأممية تمهيداً لانهاء دورها كشاهد حي على قضية اللجوء الفلسطيني، وبالتالي شطب حق عودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى ديارهم في فلسطين”.

وفي الختام اكد المجتمعون “وحدة الصف الفلسطيني لتحقيق المزيد من الانتصارات على العدو الصهيوني وخاصة بفرض شروط المقاومة في وقف العدوان الغاشم وعملية تبادل الاسرى وصولاً إلى الترتيبات المتعلقة بإدارة قطاع غزة والضفة الغربية على طريق إنجاز الحقوق التاريخية المشروعة انطلاقاً من وحدة الشعب والأرض في معركة التحرير والعودة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى