ماكرون يرتكب خطأ بروتوكوليا فادحا في حضرة شي

ارتكب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطأ بروتوكوليا فادحا خلال استقبال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، له حيث دسّ يده اليمنى في جيبه لحظة التقاط الصور التذكارية لهما.

يشار إلى أن وضع اليد في الجيب حركة لا إرادية، وتدل حسب خبراء لغة الجسد على موقفين، الأول يعبر عن حالة من الضجر والسأم تعتري الشخص، والثاني عن الرغبة في عدم الإجابة عن أسئلة الشخص المحاور.

فرانس 24 – الأخبار الدولية على مدار الساعة على قناة فرانس 24
ماكرون وجينبينغ يتعهدان
أصدر الرئيسان الصيني شي جينبينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، في ختام زيارة الأخير لبكين، بيان مشتركًا تعهدا فيه “بدعم كل الجهود الرامية لعودة السلام إلى أوكرانيا”. وشدد إعلان الرئيسين على أهمية احترام القانون الدولي والإنساني “بدقة” من قبل جميع أطراف النزاع دون أن يذكر روسيا بالاسم.
في إعلان مشترك الجمعة، تعهّد الرئيسان الصيني شي جينبينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون “بدعم كلّ الجهود الرامية لعودة السلام إلى أوكرانيا”. وصدر الإعلان المشترك في ختام زيارة قام بها الرئيس الفرنسي إلى الصين.
وأكّد الإعلان أنّ البلدين “يعارضان الهجمات المسلّحة على محطات الطاقة النووية والمنشآت النووية السلمية الأخرى” ويدعمان الجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية “لضمان سلامة محطة زابوريجيا” النووية.
ولم يأت النصّ على ذكر روسيا كما أنه لم يتضمّن إدانة لغزوها أوكرانيا.
وشدّد الإعلان المشترك على “أهمّية” أن تحترم “جميع أطراف النزاع” القانون الدولي الإنساني “بدقّة”.
وكان الرئيس الفرنسي حضّ الخميس نظيره الصيني على “إعادة روسيا إلى رُشدها” في ما يتعلق بأوكرانيا، وناشده عدم إمداد موسكو بأسلحة، وذلك في لقاء دعا في ختامه الرئيسان إلى محادثات سلام.
 وبحسب باريس فإنّ الرئيس الصيني أعرب خلال لقائه ماكرون عن استعداده للاتّصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الوقت المناسب.
 ولم يأت أيّ من التقارير الصينية أو الإعلان المشترك الفرنسي-الصيني على ذكر هذه المبادرة.
 ونشرت بكين في شباط/فبراير وثيقة من 12 نقطة تحضّ موسكو وكييف على الدخول في مفاوضات سلام.
 ولم تعترف الصين بضمّ موسكو، من جانب واحد، أربع مناطق أوكرانية إلى الاتحاد الروسي في أيلول/سبتمبر، كما لم تعترف بضمّ روسيا شبه جزيرة القرم في 2014.
وكالات

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى