الحاكم بأهمية رئاسة الجمهورية

كتب حسن أحمد خليل

نعم. تعيينه لب الخروج من النفق، كما كانت انتخابات الرئاسة التي أخرها بري سنتين الى ان يتم التوافق ومنع ضرب الميثاقية…
حصلت ظواهر غريبة في تعيين الحاكم..
لماذا لم يتم التأجيل أسبوع للتوافق؟
ثم رئيس جمهورية يتحدى علنا رئيس حكومة، ويستدعي مرشحه الذي يعتبر موظف عام درجة أولى، إلى القصر الجمهوري…
“تفضل دولة الرئيس. اسأله لكريم سعيد وبدك تصدقه انو مش مع المصارف. وإلا على التصويت”.
وينهزم رئيس الحكومة بأسلوب غير مسبوق مخزي، برعاية تحالف من الرئاسة والقوات و”الثنائي الآحادي” والاشتراكي… واعطائه إشارة عما ينتظره…
هل إلى هذا الحد لم يكن بالامكانية من التوافق على مرشح بين الجميع، بدل هذه البهدلة بعد أن انتظر الناس كل هذا الوقت لوصول العهد…
لم نكن من المعجبين بنواف سلام إلى هذا الحد. لكنه البارحة وقف مع وزراء، وقفة رجل دولة في وجه نظام محاصصة متحالف مع المصارف الشريرة، صدفت أنه تحالف طائفي أيضآ ماروني شيعي درزي، ضد اعلى رمز سني في بلد المسخ والقرف الطائفي السرطاني..(سنعرف لاحقا استثناء فادي مكي. الارجح لم يكن من مانع السماح له بالخروج عن طاعة امير المؤمنين طالما تأمن ال17 صوت).
عاش لبنان… عاشت الأرزة والمجد… عاشت الفخامة… عاش الأستاذ والحكيم وحليفهم في التصويت الحزب المجروح… (بدون اصوات الحزب لم يكن ليمر التعيين.. المهم الاستاذ…) وعاش البيك…
وراجع يتعمر لبنان بعد ما ترجع الودائع…
بلد قرف وبيقرفوا وقرفانين…
بلد جنون ومجانين.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى