قطع طرقات وحرائق اعتراضا على تردي الأوضاع
يستمر قطع طرقات في بيروت إحتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار وتردي الاوضاع المعيشية.
بعد أن سجّل سعر صرف “الدولار” في السوق السوداء ارتفاعًا صاروخيًا خلال الساعات الماضية، ليتجاوز عتبة الـ 77 ألف ليرة، انفجر الشارع غضبًا في مناطق عدّة، لا سيما في عاصمة الشمال طرابلس، احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشيّة.
ففيما لجأ محتجون إلى إقفال طرق عدّة في المدينة، سادت حالة من الخوف والهلع في سوق القمح، بعد أن أطلق مجهولون النار في الهواء، ما دفع بأصحاب المحال التجارية إلى إغلاقها.
وسيطرت أجواء التوتر على الأسواق والإقفال التام الذي شهدته المحال التجارية، بسبب الانهيار الإضافي الكبير لليرة اللبنانية مقابل الدولار.
ومن الأسواق الداخلية إلى الطرقات الرئيسيّة في المدينة، حيث لجأ محتجون إلى قطع الطريق التي تربط طرابلس بعكار، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب اللبناني، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للحدّ من التدهور الحاصل.
وتمدد الاحتجاجات الشعبية في الشمال، حيث تم قطع الطرقات في نقاط عدّة عند مفرق المنكوبين، مما أدى إلى شلّ حركة السير بشكل كامل.
إذ لفت أحد المحتجين إلى أنّ الناس لم تعد قادرة على تأمين احتياجاتها، من تعليم وطبابة ودواء، مشيرًا إلى أنّ المعيشة باتت صعبة كثيرًا، مطالبًا المواطنين بالنزول إلى الشارع.
وفي ظل الاحتجاجات قام بعض المحتجون إلى إحراق مداخل يعض المصارف في بيروت زالشمال.
كما هاجم عدد من المحتجين منزل المصرفي سليم صفير في منطقة سن الفيل. واحرقوا مدخله.
