بالفيديو: عناصر اليونيفل تتعدى على القانون
كتب صباح الشويري
رأى أهالي الجنوب عموما واهالي بلدتي عيترون وبليدا على وجه الخصوص أن قوات حفظ السلام، المعروفة بقوات “اليونيفل” تتصرف في شكل مباشر وعلني بأسلوب مسيء لمهامها في حفظ السلام لحماية اهل الحنوب من الاعتداءات العدوانية الإسرائيلية، فتحول إلى آلات استفزازية للاهالي عامة واهالي الشهداء المتألمين خصوصا.
وذلك بعد أن قام عناصر بالدخول إلى القرى من دون مرافقة الجيش اللبناني، وتصرفوا باستفزاز، حيث قام عناصر من هذه الدورية، عند منعطف مؤدي الى عيترون من جهة بلدة بليدا الحدودية بتمزيق وانتزاع صور لبعض الشهداء، إضافة إلى إعلام للحزب، ورميها في حاوية النفايات، وحين تنبه الشبان في المنطقة لتصرفهم فر عناصر الدورية هاربين.
وحين حاول مجموع من الشبان اعتراضهم كادت الدورية ان تصدمهم.
بعد الا ان احد الشبان وثق الاعتداء، وصور رقم لوحة السيارة التابعة للدورية ونشرها ليتنبه من يهمه الأمر من المراقبين والسياديين.
وتبقى الأسئلة عالقة: هل يحق لعناصر من قوات حفظ السلام خرق الاتفاقات بتجوالهم في القرى من دون مرافقة الجيش اللبناني؟
وهل المقصود استفزاز الأهالي في الجنوب لجرهم إلى اشباك مفتعل مع اليونيفل لمعاقبتهم على تعلقهم بارضهم؟
وهل حقا هم عناصر من اليونيفل؟ أم اسرائيليون يرتدون لباس اليونيفل تسللوا خلسة إلى القرى لتمزيق صور شهداء واجهوهم دفاعا عن أرضهم؟ خافوا من صورهم فمزقوها.
وأن كانت الأخيرة فالوضع أخطر مما نتصور.
ويبقى الأمر في تصرف السلطة ودعاة السيادة.
