أفادت وسائل إعلام أميركية بأنه قبل وقت قصير من وقوع مأساة ناشفيل التي نفذتها امرأة عرفت نفسها على أنها رجل، قام نشطاء متحولون جنسياً بجمع أموال للتدريب على استخدام الأسلحة النارية.
وكتبت صحيفة “Daily Mail” أن فرع “الشبكة الراديكالية للمتحولين جنسياً في فرجينيا نظم “حفلة رقص لجمع التبرعات” في مدينة ريتشموند.
وبعد حادثة مدرسة ناشفيل بدأ المتحولون جنسياً في الولايات المتحدة نشر صور لهم بالأسلحة. وأعلن بعضهم أنهم “سيدافعون عن أنفسهم” ضد “رهاب المتحولين جنسياً”.
وذكرت الصحيفة أن هذه العملية أصبحت ردة فعل على عملية القتل الجماعي في ناشفيل.
وأفادت بأن النشطاء المتحولين جنسياً يخططون لإجراء “يوم الانتقام للمتحولين جنسياً” في 1 أبريل المقبل في واشنطن. وقد حذف “تويتر” أكثر من 5 آلاف إعلان عن هذا الحدث تم نشرها على صفحات تابعة للنشطاء المتحولين جنسياً الذين يتباهون بترسانتهم.
منفذة مجزرة ناشفيل
حددت الشرطة مطلق النار الذي هاجم الطلاب والمدرسين في مدرسة العهد في ناشفيل بولاية تينيسي يوم أمس الاثنين على أنها أودري هيل البالغة من العمر 28 عاماً، والتي قالت سلطات إنفاذ القانون إنها كانت طالبة في المدرسة. وتخرجت هيل من كلية Nossi للفنون والتصميم في ناشفيل في عام 2022، وكانت تعمل كرسامة ومصممة غرافيك. وسبق أن أعلنت نفسها رجلاً.
وقال متحدث باسم الشرطة لـABC News إن هيل مسجلة عند الولادة على أنها أنثى، إلا أنها على حساباتها في وسائل التواصل تشير إلى نفسها بضمير “هو” وليس “هي”، وتشير إلى نفسها باسم “آيدن”.
هذا وكشفت أفيرينا باتون، إحدى صديقات هيل من مقاعد الدراسة عن آخر رسالتها تلقتها من منفذة الهجوم عبر موقع “انستغرام”.
وقال هيل في الرسالة إنها تخطط للموت منتحرة وأن باتون ستقرأ وتشاهد ذلك في الأخبار، وأنها ستراها مرة أخرى في حياة أخرى. كما تحدثت عن عدم الرغبة في العيش والحاجة إلى الموت.
وكتب هيل: “في يوم من الأيام سيكون هذا أكثر منطقية. لقد تركت ورائي أدلة كافية. لكن شيئاً سيئاً على وشك الحدوث”.
وقالت باتون تعليقاً على الرسالة: “حاولت مواساتها وتشجيعها ومن ثم تواصلت مع خط المساعدة في منع الانتحار بعد أن تلقيت تعليمات من والدي في الساعة 10:08 صباحاً، أن أودري تحدثت مع الآخرين أن لديها ميولاً انتحارية”.
ووفقاً لقاعدة بيانات The Violence Project، فإن هيل هي خامس امرأة في التاريخ الأميركي تنفذ إطلاق نار جماعي، مبينة أن النساء تشكلن 2٪ فقط من منفذي عمليات إطلاق النار الجماعية في جميع أنحاء البلاد.
وتظهر قاعدة البيانات، التي لم تأخذ في الحسبان حتى الآن حادثة إطلاق النار في ناشفيل، أن أربعة فقط من أصل 191 من منفذي إطلاق النار الجماعي الذين تم رصدهم منذ عام 1966 هم من الإناث.
المصدر: وكالات