في أول زيارة خارجية له… ترامب يغادر إلى الرياض
غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة خارجية له منذ تسلّمه مهامه، واصفًا جولته الخليجية المرتقبة بـ”التاريخية”، لما تحمله من أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية.
وقال ترامب، في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن قبيل مغادرته، إن الزيارة إلى السعودية، الإمارات وقطر، تمثل “محطة محورية في ترسيخ الشراكة بين الولايات المتحدة ودول الخليج”، مشيرًا إلى أن “الإدارة الأميركية تولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون مع الحلفاء في المنطقة”.
وأشاد ترامب بمبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، واصفًا إياه بـ”رجل الصفقات” الذي “يؤدي عملًا ممتازًا”، كاشفًا أن ويتكوف سيتوجّه قريبًا إلى إسرائيل في سياق جهود سياسية واقتصادية متقدمة.
وفي سياق دولي، أعلن ترامب أن اجتماعًا مهمًا سيعقد يوم الخميس المقبل بين روسيا وأوكرانيا، متوقعًا أن “يسهم في وقف حمّام الدم ووضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين”.
أما في ما يتعلق بالعلاقات مع الصين، فأوضح الرئيس الأميركي أن بكين وافقت على فتح أسواقها أمام الشركات الأميركية وإلغاء الرسوم الجمركية كافة، مضيفًا: “المحادثات التي جرت في جنيف كانت ودية، والعلاقات بين بلدينا جيدة جدًا”، مشيرًا إلى أنه سيجري اتصالًا مع نظيره الصيني في نهاية الأسبوع الجاري.
وعن التوتر الأخير بين الهند وباكستان، قال ترامب إنه “نجح في منع اندلاع حرب نووية بين البلدين”، لافتًا إلى أن “ملايين الأرواح كانت مهددة، وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار”. وأضاف: “البلدان أعربا عن رغبتهما في تعزيز التعاون التجاري مع واشنطن، ونحن نرحب بذلك”.
وفي الملف اليمني، أشار ترامب إلى أن “الحوثيين أعلنوا وقف هجماتهم على السفن الأميركية، عقب حملة عسكرية دقيقة نفذتها القوات الأميركية”، معربًا عن ارتياحه لهذا التطور.
أما في ما يخص إيران، فشدد الرئيس الأميركي على أن “طهران تتصرف حاليًا بعقلانية وذكاء”، لكنه أكد بوضوح: “لن نسمح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي”.
