
إبتكار بدلة غطس تقلل من عمق لدغة الأسماك المفترسة
أجواء برس
تمكن مطورون من جامعة فليندرز الأسترالية من تطوير بدلة غطس تقي من سمكة القرش في حال التعرض لهجوم.
كما وتم عرض البدلة للبيع مقابل 570 دولارا عبر موقع “شارك ستوب”.
فيما وفقا للموقع المذكور، تم استخدام تقنيات جديدة، وتم نجاح تجربتها على سمكة القرش الأبيض.
فيما يدّعي المطورون أن البدلة تقلل من عمق لدغة الأسماك المفترسة. ثبت أن المادة أقوى من مادة الكيفلار والصلب، كما أنها تستخدم في صناعة الدروع الباليستية.
كما ويتراوح سمك بذلة الغوص من 2 إلى 7 ملليمترات.
قصة اختراع بدلة الغوص
في حين ظهرت بدلات الغوص الأولى أو بدلات الغطس في أوائل القرن الثامن عشر، طوّر مخترعان إنجليزيان أول بدلات غوص في عام 1710م، قام جون ليثبريدج ببناء بدلة مغلقة تمامًا للمساعدة في أعمال الإنقاذ وهي تتألف من برميل مملوء بالهواء ومقاوم للضغط مع فتحة عرض زجاجية محكمة الإغلاق ضد تسرب الماء، أعطت هذه البدلة الغواص مزيدًا من القدرة على المناورة، تم تحسين التصميم في عام 1873م.
اما في الوقت نفسه ابتكر أندرو بيكر بدلة غوص مغطاة بالجلد مع خوذة، استخدم بيكر نظامًا من الأنابيب للاستنشاق والزفير وعرض بدلته في نهر التايمز بلندن، بدلة الغوص هي لباس أو جهاز مصمم لحماية الغواص من البيئة تحت الماء، لا يوجد مصطلح عام للجمع بين البدلة وجهاز التنفس وحده، يشار إليها عمومًا باسم معدات الغوص جنبًا إلى جنب مع أي معدات أخرى ضرورية للغوص.
بدلة غطس
من جانبه طوّر المهندس البريطاني الألماني (Augustus Siebe) لباس الغوص في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، من خلال التوسع في التحسينات التي أدخلها بالفعل مهندس آخر، جورج إدواردز، أنتج (Siebe) تصميمه الخاص وهو خوذة مثبتة ببدلة غوص كاملة الطول من القماش الكتاني المقاوم للماء، تم صنع بدلات لاحقة من قماش مقاوم للماء اخترعها تشارلز ماكينتوش، منذ أواخر القرن التاسع عشر وطوال معظم القرن العشرين، كانت معظم بدلات الغوص تُصنع من صفيحة من المطاط الصلب بين طبقات من نسيج قطني طويل.