د. رائد رطيل
أقام موقع اجواء برس لقاءً خاص مع الدكتور رائد رطبل حول خطورة دخلاء مهنة الطب التجميلي على صحة المرضى وعن كيفية المواد الضارة وكان الحوار مع المراسلة هناء خاج التي كانت تتحدث حول محاور المخاطرة وكيفية العلاج
وعن المناطق التي تُسببها المواد في الاماكن مثل المؤخرة التي سببت تشوهات وتصلب بالشرايين وهذه المواد شهدنها في العيادة
فوضح الدكتور رائد عن هذه الاسباب قائلاً اليوم نتكلم عن موضوع التجميل وهو موضوع مهم جداً وموضوع توعوي بإمتياز ويجب ايصاله للناس . نحنُ لا نقول لهم لا تجمّلوا انفسكم ولكن يجب معرفة ما تستخدمون وما هي الأماكن التي يجب تجميلها ومن هو الدكتور فهذا هو الفرق
فالذي يحصل هو في اخر حالة كانت لدينا هي حئن المؤخرة عبر مواد سامة ومضرة فيها زُيوت ولا تحتوي على مواد طبيعية فكانت تُستخدم منذ حوال ٢٠- ٣٠ سنة وتوقفت ولكن لا نعلم اليوم من أين تأتي هذه المواد
وفي هذا السياق ، استخدام هذه المواد تُسبب بالتشوه , فالبعض يقولون لا لزوم لتغيير من خلقة الله ولكن هي ليست تغير بل تعتمد على الترتيب فقط فالذين تشاهدونه اليوم من تكبيير زائد ونفخ هؤلاء لا يذهبون الى أطباء متخصيصين في التجميل فهم يذهبون الى “الدكاكين” بالعامية والمريضة التي تأتي الى هذه العيادة تُعتبر مريضة أما بالنسبة لهم هي “زبونة”
أما بالنسبة للمواد فهي مواد ضارة وتتكلف فيها المريضة الافات الدولارات لإعادة تصليح هذا الخطأ فهذه المصلحة هي عبارة عن كسب اموال فباللغة العربية هؤلاء المنتحلين صفة الاطباء يعملون على التشويه وأنا اُصلح كل هذه العوائق والنصيحة هي قطع رزق وهذا اكبر دليل على أنه لا يَهمني أن يأتيني المال بل الاهم بالنسبة لدي هي صحة المريض . واود ان اوضح ايضا بين قوصين لماذا انا حارب هذه الظاهرة
وفي تعليقٍ موجه من هناء الى الدكتور هل لا زلت تحارب هذه الظاهرة فقال الان انا متوقف وهذه للمرة الاولى اظهر على وسائل التواصل الاجتماعي وأعترف اني توقفت لان موضوع اليوم هو موضوع توعوي لان لو يوجد دولة لا يوجد رقابة وانا لا استطيع أن ارد او اعطي الجواب ل٥ مليون لوحدي .
واضاف رطيل برسالة موجهة للناس لا تنغروا بما تشاهدونه عبر سوشيال ميديا وكل من يتحدث عن البوتوكس والفيلر والمواد لان هؤلاء هدفهم الوحيد هو كسب الاموال واغرائكم
فانتبهوا الحئن في الوجه او في اي مكان اخر فيه خطورة في اماكن خطيرة وفي أماكن من الممكن أن تؤدي الى الخطورة
وشدد الدكتور على كيفية انتشار الاشخاص الذين يتمثلون بهذه المهنة وصولا الى عمل هاشتاغ وهو “اصبح الطب مهنة لمن لا مهنة له”
