المرتضى يوضح ما حصل في حفلة الفنان خالد الهبر
أوضح المكتب الإعلامي لوزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، تعقيباً على ما ورد عبر أحد مواقع التواصل المشبوهة، المعروفة بارتباطاتها وبأجنداتها، بشأن ما حصل في حفلة الفنان خالد الهبر أمس الأربعاء، في قصر الـ”أونيسكو”، أن “وزير الثقافة استضاف أمس، في قصر الأونيسكو فعالية غنائية للفنان خالد الهبر، وفي نهاية الحفلة طلب الفنان الهبر من وزير الثقافة الصعود إلى المسرح ليوجّه له الشكر امام الحضور، عندها عمد بعض الموتورين المدفوعين المعروفة عبثيتهم والجهات المشغّلة لهم إلى التشويش على الوزير بعبارات (ثورة ثورة) و(كلن يعني كلن)، (بيطار… بيطار) لكن الوزير الذي لم يكن ينوي القاء كلمة أصر عندها على ارتجال واحدة كمّت افواه هؤلاء الموتورين ولقيت تأييد الحضور وجعلت القاعة تضجّ بالتصفيق”.
وقال المرتضى، تعليقاً على الرسائل التي وصلته استنكاراً، إنه “بفعل واقعنا المرّ ينجرف البعض إلى المواقف السلبية الانفعالية، علينا ان نتعامل معهم بالاستيعاب والتفهّم والحوار ما دفعني الى البقاء على المنبر وارتجال كلمة لقيت بالنتيجة التجاوب التام. علينا ان نصبر فالصبر مفتاح جلاء الحقيقة وتنوير المغرّر فيهم ووسيلة تعطيل مساعي المغررين المغرضين. تحياتي”وتابع، “وصباح اليوم عمد بعض هؤلاء الموتورين الى ترويج أخبار لا أساس لها من الصحّة مفادها انهم منعوا الوزير من الكلام وحملوه على ترك القصر، محاولين بذلك زرع انطباع في الأذهان انهم حققوا، زعماً ووهماً، إنجازاً عظيماً آخر يضاف الى إنجازاتهم التخريبية، مما يثبت مرةً أخرى انهم، مع الأسف، مأجورون ويعلمون ماذا يفعلون”.
وأشار إلى أننا “نعد هؤلاء أن مسيرة استعادة الحياة الثقافية الرصينة والراقية، ومسيرة بثّ الوعي، مستمرة بثبات وتنامٍ، امّا هم ومن خلفهم فسيستمرون خائبي المساعي، مقيتي الأقوال والافعال ومفضوحي المآرب والغايات… فاقتضى التوضيح”.