طالبوا الذين تسببوا بالخراب بالتعويض

وجه السفير الاسبق هشام حمدان رسالة الى الرئيسين جوزف عون ونواف سلام، جاء فيه:
أنا مواطن كنت مؤتمنا على خدمة بلادي في الامم المتحدة، واستفدت من رواتب هي من عائدات عامة. لا استطيع ان أتغافل عن مناشدتكما للاستفادة من سياسة الامم المتحدة تحت عنوان بناء السلام بعد النزاع.

أنتما تقومان بانقاذ بلاد عاشت حروبا لأكثر من ستين سنة. وحالتها فريدة، لانها لم تكن حروبا من صنع قادتها او من صنع أهلها، بل كانت حروبا اجبر لبنان واللبنانيون على الانخراط بها بفعل قرار من الآخرين.

لذلك، يجب اولا وقبل كل شيء، ان تطلب الحكومة من الامم المتحدة والمجتمع الدولي، ان يعترفا بان لبنان كان ضحية لحروب لم تكن من صنعه.

اعتراف المجتمع الدولي بان لبنان هو ضحية، يعني الإقرار بوجوب تبني برنامج خاص به تحت عنوان بناء السلم بعد النزاع، يشمل الدعوة إلى
١- إعفاء لبنان من ديون كثيرة تراكمت بفعل اعادة الإعمار .
٢- مطالبة الذين تسببوا بالحروب
، بتعويض لبنان بغية المساعدة ببرامج اعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية والتنمية فلا يدفع اللبنانيون، والأجيال اللبنانية القادمة، ألفاتوره.
٣- المساعدة بتبني برنامج الاستفادة من الخبرات المحلية والاغترابية اللبنانية على نفقة الامم المتحدة من اجل؛
١- رسم نظام للتنمية المستدامة فيه. ٢- اقامة النظام المنشود وفقا لأحكام الدستور، لتفعيل حقوق الانسان، واستقلال القضاء، ودور القطاع الخاص، والمنظمات الاهلية بغية تحقيق الديمقراطية الشفافة وحقوق المواطنة.
٣- اقامة برنامج يحقق العدالة للبنان وشعبه وخاصة من خلال اقامة آليات مشتركة وطنية ودولية، تمنع الإفلات من العقوبة لمرتكبي جرائم ضد الإنسانية، والتعريض على الضحايا، ومن اجل الكشف الجنائي المالي، ومحاسبة الفاسدين، واستعادة الأموال المنهوبة.
٤- دعم تنفيذ برنامج للمصالحة الوطنية من خلال نظام المصارحة والمصالحة، وتبني سياسة دفع التسامح والمواطنة ولا سيما عبر إلغاء كل مظاهر تعيد مشاعر الكراهية والحقد بين الناس.
٥- دعم تنظيم برامج تأهيل للإنسان اللبناني من خلال اعادة صياغة قواعد التربية الوطنية، وبرامج التنمية الاجتماعية، وعلوم نفس الطفل والمجتمع.
فخامة الرئيس
دولة الرئيس
التاريخ يصنعه أصحاب الإرادة الحرة والرؤية الوطنية الصادقة. لا يمكنكما بعد الان ان تقولا لو كنا نعلم.
نضع بين ايديكما رؤية واقعية مستندة إلى قرارات قائمة تمارس عمليا في الامم المتحدة،
لا نتحدث بالأوهام بل أنها تجارب واقعية سابقة من المفترض ان نستفيد منها إذا خلصت النوايا.
اكرر
إذا خلصت النوايا.
نطالب بإسم الجمعية الاهلية لبناء السلم والتنمية المستدامة المرخصة رسميا بموجب علم وخبر من وزارة الداخلية، بتبني هذه الأفكار.
سنتابع هذه المطالب بكل ما لدينا من حقوق قانونية، ودافعنا دائما مصلحة لبنان واللبنانيين. نحمد الله اننا احرار من صنع لبنان.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى