نائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم الصندوق الخيري الإنمائي التابع لمشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز
استقبل شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي لبي المنى نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده التي اعلنت عن تقديم الدعم للصندوق الخيري الانمائي للمساهمة في تغطية نفقات الطبابة والاستشفاء لأبناء طائفة الموحّدين بذلته في سبيل الخير العام”.
والقت الصلح كلمة جاء فيها:” نعود مجددا الى هذه الدار وقد دخلناها سابقا وسندخلها دائما باذن الله، لنجتمع على الخير ولما فيه مصلحة الانسان عموما وابناء هذه الطائفة الكريمة خصوصا…
زيارتنا جاءت بعد التدوال مع صاحب السماحة في كيفية تخطي بعض الصعاب التي يعاني منها ابناء هذه الطائفة في تأمين الحد الادنى من الطبابة والاستشفاء…
وقد ارتأينا معا ان ندعم الصندوق الخيري الانمائي لتغطية النفقات الاستشفائية التي افدنا بها لمدة سنة كاملة علّنا نساعد قليلا في تخطي هذه الضائقة.
ايها الاخوان الموحدون، قيل يوما ان رجلا سأل النبي عليه الصلاة والسلام متى الساعة يا رسول الله؟ قال:” ما أعددت لها؟ قال :” ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكنني أحب الله ورسوله. قال عليه الصلاة والسلام:”أنت إذن مع من أحببت “.
ومن أحب الله فهو من أعظم ما يقربه الى الله”، وفي نظر أهل التوحيد لا يصل المرء الى التوكل على الله والتسليم بقضائه الا بمحبته سبحانه إذ يُحقّق طهارته في حب الله.”
واجتمعنا على هذا القانون الالهي ولم يدم الجمع بل تفرّق المحبّون بين اهل الشريعة، اهل التمسك بالنص وبين اهل الطريقة، اهل التمسك بالتأويل وذهبتم انتم بعيدا في البحث عن الحقيقة الالهية فاكتسبتم اسمها ولكن ليطلع عليها فقط نخبة من العارفين العقّال.
ايها الحضور الكريم، اليوم لا رئيس وجسم مستقيل وحاكمية تستفيض.. يدها تحرّم الدواء منعا للشفاء وقدمها غارقة في النفايات موتا للأبرياء فبأيّ آلاء ربها ستَحْكُم البلاد؟ وأخيرا هل كتب علينا ان ندعو للنازح بالاستيلاد شهريا حتى نُستظل أمنيا ونُرضي الخارج سياسيا؟
أخشى ان يأتي يوم لن يبقى من الوطن الا رسمه ومن لبنان الا اسمه وسيقف لبنان آنذاك امام بارئه كما وقف الحلاج الفيلسوف الصوفي قبيل استشهاده ليقول:” هؤلاء عبادك قد اجتمعوا لقتلي تعصّبا لدينك وتقرّبا اليك فاغفر لهم “. اما نحن فلن نغْفُر.
وتسلمت الوزيرة الصلح هدية تذكارية من شيخ العقل.