
شارون ستون الشهرة دمرتها وأبكتها

وكشفت ستون عن ارتباطها القوي بعالم الروحانيات بعد اصابتها بسكتة دماغية خطيرة عام 2001.
وأوضحت ستون أن ما حصل معها غيّر بعض توجهاتها إذا قالت: “ربطني بهذا العالم الروحي فرصة بنسبة 1 في المئة للبقاء على قيد الحياة. عندما أمارس هواية الرسم، فأنا أسمع هذه الروح وأحدّثها، وقد يقول البعض أنني مجنونة، لكنني لا أهتمّ”.
وسلّطت الممثلة الضوء على أهمية التبرّع بالأعضاء، مشيرةً إلى أنّ عائلتها قرّرت التبرّع بأعضاء ابن أخيها، الذي توفي قبل 6 أيام من عيد ميلاده الأول.
وأردفت بعدما انهمرت دموعها: “اقترحت على عائلتي أن نهب أعضاءه، وبالفعل تبرّعنا بكليتيه وقلبه ورئتيه، وأنقذنا حياة 4 أشخاص، يجعلني ذلك أشعر بالبركة والارتياح، وكأنّ ابن أخي لم يرحل”.
وعن حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع، قالت ستون: “الله لم يخلق المرأة لتكون في خدمة الرجل فقط، فالرجال هنا أيضاً في خدمة النساء، وأرى أننا نخالف الله ما لم نطبّق هذه المعادلة. نحن هنا لنخدم المجتمع والإنسانية”.
وعبّرت عن رفضها التام لمعاملة المرأة بقسوة وعدم احترامها، وتابعت: “يجب أن نعامل بعضنا بحبّ شديد، ونقدّر نعمة الحياة بشكلٍ عام”.
وتناولت شارون تجربتها كمتحدثة باسم المؤسسة الخيرية “أمفار” لمكافحة الإيدز، ومدى تأثيرها في حياتها المهنية. وشرحت أنّ الاختيار وقع عليها لتحلّ محل إليزابيث تايلور كمضيفة لإحدى حفلات الجمعية الخيرية.
وأضافت متأثرةً: “كنت أعتقد أنّ الإيدز سينتهي في غضون 3 أعوام، ولم يكن لدي فكرة عن المقاومة، والقسوة، والكراهية والقمع الذي سنواجهه”.
وقالت عن عملها مع المؤسسة الخيرية: “لقد دمّر ذلك حياتي المهنية، ولم أعمل لمدة 8 أعوام، ولم يُعرض عليّ عمل واحد. كنت أُهدّد من وقت لآخر بوقف التمويل، فتعرّضت حياتي للتهديد مراراً وتكراراً، وكلّما حدث ذلك، كنت أتمسّك أكثر بالعمل مع أمفار”.