ظهور “الإبنة الحبيبة” للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

ظهرت إبنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون علنا لأول مرة في موقع لإطلاق الصواريخ، وقد تحدث جهاز الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية لنواب البرلمان أنها ابنته الثانية، حيث انتشرت تكهنات حول دوافعه في لفت الانتباه العالم الخارجي إليها.

وأعلنت كوريا الشمالية، يوم السبت، إن كيم تابع عملية إطلاق أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ -17″ يوم الجمعة، وكانت برفقته زوجته ري سول جو، و”ابنتهما الحبيبة”.

وقد نشرت وسائل إعلام كورية رسمية صورا للزعيم الكوري الشمالي يسير إلى جانب فتاة صغيرة ترتدي معطفا أبيض وحذاء أحمر، وخلفهما صاروخ ضخم على شاحنة إطلاق، بحسب ما أفادت الأسوشيتد برس.

وفي جلسة مغلقة أمام لجنة برلمانية، أبلغ مسؤولو الاستخبارات النواب أن هذه هي الابنة الثانية لكيم، وتدعى “جو أي”، حسبما ذكر يو سانغ بوم، أحد النواب الذين حضروا الاجتماع.

كما أكد يون كون يونغ، الذي حضر الجلسة أيضا، فحوى تعليقات يو، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.