ديموقراطية الحوار أدت إلى إشكال وتضارب في استوديو “صار الوقت” وخارجه

كمائن ومسلحون امام الاستوديو

وقع إشكال في استوديو برنامج “صار الوقت” (أم تي في) بين الجمهور مباشرة على الهواء، ما اضطرّ الزميل مارسيل غانم إلى تعليق الحوار الذي شارك فيه النائبان وضاح الصادق وشربل مارون، بالإضافة إلى الزميل محمد نمر، فيما امتدّ التوتّر إلى خارج المبنى قبل تدخّل عناصر من الجيش الذي أعلن في وقت لاحق فضّ الإشكال أمام المحطة في منطقة النقاش وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

الى ذلك كشف غانم ان الإشكال كان محضّر له مسبقاً ووحدات من الجيش تتدخل في ظل المواجهات بين ما يعرف بالحرس القديم التابع للتيار ومعارضين لهم
وطالب غانم دعم من الاجهزة الأمنية ومخابرات الجيش كاشفا عن قيام كمائن من قبل عدد من مناصري التيار الذين كانوا مشاركين بالحلقة ما يضطر المشاركين الى اللجوء مجددا الى الاستوديو طالبا من باسيل التدخل وضبط الأوضاع.
وفي أول تعليق، أسِفت إدارة “صار الوقت” لما حصل في الاستديو، واصفةً إيّاه بـ”غير المقبول ولا يليق بجمهور كان يُفترض أن يكون مضبوطاً”.
واعتذرت الإدارة في تغريدة عمّا حصل على الهواء، مؤكّدة أنّ “كلّ شيء سيوضع بعهدة القوى الأمنية”.

 

من جهتها، أكّدت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في “التيار الوطني الحر” أنّه “فيما كان طلاب من (التيار) يشاركون في البرنامج، تمّ الاعتداء عليهم من بعض الجمهور ومن عناصر أمن المحطة الذين قاموا باقتياد الطلاب إلى الخارج واعتدوا عليهم بالضرب وقاموا بإطلاق النار”.

وطالبت اللجنة من الأجهزة الأمنية ومن القضاء “أن يضع يده على الملف فوراً”، مشيرة إلى أنّ “الطلاب المعتدى عليهم سيتقدّمون بالشكوى اللازمة”. كما طلبت من الزميل مارسيل غانم “ألّا يكتفي بتسليم الكاميرات للأجهزة الأمنية بل أن ينشر تسجيلاتها بالصوت والصورة ليطّلع عليها الرأي العام”. وطلبت “من كلّ من لديه صوراً التقطها بواسطة الهاتف أن ينشرها لتظهر حقيقة ما حصل”.

ووضع “التيار” الحادثة برسم محطة الـMTV “المطلوب منها ‏أن تفسّر كيف تدعو ضيوفاً وتسمح لعناصر أمنها بالاعتداء عليهم”، مؤكّداً أنّه “طلب من شبابه العودة إلى منازلهم لعدم تحمّل مسؤولية أيّ اعتداء إضافي يحصل”.

وختمت اللجنة: “إنّ شباب (التيار الوطني الحر) هم طلاب حوار، وهذا سبب مشاركتهم بالحلقة وهم ليسوا أصحاب اعتداء على أحد”.

أمّا رئيس مصلحة الطلاب وعضو المجلس المركزي في حزب “القوات اللبنانية” عبدو عماد فغرّد: “لا أحد من طلاب أو شباب (القوات) له أيّ علاقة أو حضور في الإشكال كوننا لم نُشارك استثنائياً في تلك الحلقة”.

من جهته، نفى رئيس تحرير موقع “لبنان الكبير” الزميل محمد نمر ما أُشيع عن تعرّضه لمكمن بعد مغادرته الحلقة.

.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى