أصالة نصري ولمياء جمال تحييا التراث الكردي بأغنية “كيفوكيم”

أطلقت الفنانة أصالة في ألبومها الجديد أغنية “كيفوكيم” kevokim, والتي تعني (الحمامة) في اللغة الكردية ،الأغنية من التراث والفولكلور الكردي الأصيل بحيث يمكن للجميع تأديتها اكراماً وإحياءً للتراث الكردي التاريخي والعريق.

وأعاد غنائها العشرات من الفنانين الكرد والعرب والأجانب ،بالإضافة إلى عشرات الفرق الغنائية، إذ قاموا بأدائها لحناً وموسيقى أو غناء ,ومنهم الفنانة لمياء جمال التونسية الاصل والتي عاشت فترة طويلة في أربيل وفي كردستان وأدّت هذه الاغنية منذ خمسة سنوات بناءً على طلب احد المنتجين الاكراد الذين تغنوا وافتخروا بصوت لمياء جمال التي أتقنت اللغة والغناء بحرفية عالية مرتكزةً على أدق تفاصيل الاغنية كلاماً ولحناً، فعاشت الاغنية من جديد على صعيد العالم العربي ككل حيث احيت الفنانتين التراث الكردي على طريقتهما.

 

وتتداول هذه القصة حالياً في كردستان واربيل بشكل واسع حيث تمحورت تعليقات الجمهور الكردي  بين إشادة بآداء أصالة المحكم وحسن لفظها كلمات الأغنية الكردية، وإعادة إحيائها من جديد، وبين نقد طاول بالدرجة الأولى الفنان الكردي آري جان، وهو موزع الموسيقى، إذ نسب الأغنية لنفسه، بينما هي أغنية مشهورة من التراث الكردي الغنائي. وقد أداها الفنان الكردي العراقي الراحل محمد عارف جزراوي في الستينيات. والأغنية من كلمات الشاعر الغنائي الكردي حسن الجزيري.

وقد دفعت موجة الاحتجاجات شركة “روتانا” المنتجة إلى إضافة تنويه بأن الأغنية من التراث الكردي. وقامت “روتانا” بوضع تعريف للأغنية في محاولة لامتصاص غضب الجمهور. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ إنَّ الأغنية تبدأ بمقدمة غنائية باللغة العربية واللهجة الجزراوية، وتبيّن أنّ هذه المقدّمة مأخوذة من أغنية “خلونا الليلة نغني” من ألحان وغناء الفنان إبراهيم كيفو، وهو فنان من أصول أرمنية سورية، ومن كلمات الشاعر عزت الحديدي.وعبر الفنان إبراهيم كيفو، في حديث لـ”العربي الجديد”، عن حزنه وألمه عند سماعه الأغنية من دون أي ذكر لاسمه أو إخباره، سواء من الشركة المنتجة أو من الفنانة أصالة نصري أو من الفنان آري جان. وأشار إلى أنّه ينوي السفر إلى دولة الإمارات لمتابعة الموضوع.

وتضمن ألبوم الفنانة أصالة الجديد إلى جانب أغنية “كڤوكيم” ثلاث أغان هي “فرحة وبس” و”فقدت نفسي” و”غلبان”، وطرح الألبوم تحت عنوان “شايفة فيك” في يوم الأحد الماضي 24 يوليو/ حزيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى