علي فيصل نائباً للشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز

لدعم لبنان في معركته لحماية ثرواته الوطنية

عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” اجتماعها  الأسبوعي في قاعة الشهيد أبو عدنان قيس في مقر “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في مخيم مار الياس، خيث قدمت تحية لعضو المكتب السياسي في الجبهة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، لانتخابه نائباً لرئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز.

بشور

واعتبر منسق الحملة معن بشور أن تكريم فيصل هو “انتصار جديد لفلسطين وشعبها ومقاومتها وتضحياتها، وتقديرا له على النضال من اجل فلسطين”.

فيصل

بدوره، شكر فيصل “الحملة الاهلية” على تخصيص اجتماعها لتهنئته بالموقع الذي احتله “باسم فلسطين ومن أجل فلسطين”، مشيرا الى أن “تحولات في عالم اليوم تجري لصالح الحق الفلسطيني وتجاوبا مع نضال شعب فلسطين الذي لا يكل ولا يمل”.

مداخلات

وألقيت كلمات هنأت فيصل بانتخابه، ونبهت الى “المخاطر التي تنطوي عليها زيارة بايدن الى المنطقة وسعيه لتوسيع اطار التطبيع القائم حاليا وتحويله الى حلف ناتو شرق اوسطي يسعى الى تغيير وجهة الصراع من صراع مع العدو الى صراع بين أبناء الأمة والاقليم”، داعية الى “أوسع تحركات شعبية عربية في مواجهة هذه الزيارة”.

وحيا المتحدثون “شعب الجزائر بعيد الاستقلال”، معلنين “المشاركة في لقاء التحية الموسع الذي دعت اليه الحملة الاهلية في الحادية عشرة من قبل ظهر غدٍ الأربعاء، في مقر السفارة الجزائرية في الجناح”.

وتوقفوا أمام “معاناة الاسرى الابطال في سجون الاحتلال من تعذيب واهمال طبي”، ورأوا في “استشهاد الاسيرة البطلة سعدية مطر فرج الله جريمة حرب جديدة ينبغي تشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين”.

وأكدوا على “المشاركة في اعتصام خميس الاسرى (240) برعاية بلدية شمع، وبدعوة مشتركة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين وجمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني، وذلك في ذكرى مجزرة مروحين التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان تموز عام 2006”.

وجددوا موقفهم “الداعم لحق لبنان بالدفاع عن ثرواته النفطية والغازية ومنع العدو من استخراج أي نفط او غاز قبل السماح للبنان بأن يستخرج ثرواته النفطية”، مؤكدين “ضرورة ان يستفيد لبنان من كل عناصر القوة التي يمتلكها لمنع استباحة العدو لأرضه ومياهه وثرواته”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى