ما أهمية الألياف في طعامنا كغذاء أساسي لمرضى قصور الغدة الدرقية؟

أجواء برس

إنّ معظم الأطعمة التي نتناولها بما تتضمن من بروتين ودهون ونشويات، تفتَّت كي يستطيع الجسم امتصاصها. أمّا الالياف فهي استثناء، وهي تمر عبر الجسم من دون ان تُمس.
فيما اذا كان الشخص يعاني من حالة صحية تصيب الغدة، فإن نظاما غذائيًا غنيا بالألياف يمكنه ان يكون نافعا بشكل خاص للأشخاص الذين يواجهون هذه الحالة، من خلال المساعدة على خسارة الوزن، وتخفيف الامساك المزمن أو الاسهال الناتجين عن امراض الغدة الدرقية.

وتعد الالياف جزء مهم من النظام الغذائي، غير انّ هناك مظاهر للنظام الغذائي عالي الالياف والتي تمثل اهمية خاصة للذين يواجهون أمراضًا في الغدة.

تخفيف احتمال الاصابة بأمراض القلب
كما وجدت الدراسات أنه عند تناول كميات كافية من الألياف، تخفّ مخاطر امراض القلب او السكتة القلبية بنسبة ٤٠ الى ٥٠ بالمئة.

وبما أنّ قصور الغدة الدرقية يزيد مخاطر الاصابة بأمراض القلب، تعد هذه الفائدة ذات معنى للمرضى.

و لكن بالاضافة الى ذلك، تساعد الالياف القابلة للذوبان على تخفيف نسبة الكوليسترول الضار LDL، ما يؤدي بدوره الى تخفيف نسبة التهاب القلب، ومستويات ضغط الدم.

المساعدة على خسارة الوزن
إن زيادة الوزن، صعوبة خسارة الوزن، او الخفاظ على وزن صحي كلها تحديات يواجهها مريض قصور الغدة.وكلما ارتفعت نسبة الالياف في النظام الغذائي، كلما انخفضت احتمالية الاصابة بالسمنة.

تعزيز الجهاز المناعي
ولمن المعروف عن الألياف قدرتها على ادارة هضم الأطعمة الأخرى، وهو تأثير مساعد بما أنّ عملية الهضم تكون بطيئة في حال قصور الغدة الدرقية.

كما ومن خلال اتباع نظام غذائي عالي الألياف، إنّ مشكلة الامساك الشائعة لدى مرضى الغدة قد تُحل، وبالتالي يساعد ذلك على تخفيف مخاطر الاصابة بالبواسير الناتجة عن الامساك المزمن.

كما أن مريض الغدة قد يشكو من إختبار حالات أخرى مثل الاسهال، وزيادة نسبة الالياف في النظام الغذائي قد تنظم حركة الأمعاء أيضًا.

السيطرة على معدلات السكر في الدم
فيما إنّ النظام الغذائي الغني بالألياف يناسب الأشخاص الذين يعانون من السكري، حيث يؤدي الى تخفيف امتصاص السكر، ما ينتج مستويات غلوكوز أفضل في الجسم.

كما إن اتباع نظام يحتوي على الألياف قد يخفف ايضا حظوظ الاصابة بالنوع الثاني من السكري، وهو خطر مرتفع عند مرضى قصور الغدة.

أنواع الالياف والأطعمة التي يمكن اللجوء اليها
في حين توصي أكاديمية التغذية أن تستهلك النساء البالغات ٢٥ غرامًا من الالياف يوميا، بينما تنصح أن يستهلك الرجال ٣٨ غرامًا، بكمية تتراوح بين ١٠ و١٥ غرامًا آتية من الالياف القابلة للذوبان.
وإنّ التشخيص بمرض الغدة لا يعني بالضرورة أن المريض يحتاج الى كميات ألياف تضاهي تلك التي يحتاجها الشخص العادي. اذ يكفي أن يحرص مريض قصور الغدّة على الحصول على الكمية الموصى بها يوميا.

الالياف القابلة للذوبان
فتعد الألياف القابلة للذوبان تذوب بسرعة في المياه، وتشكل مادة مشابهة للـ gel. وأظهرت الدراسات أنّ هذا النوع من الالياف يساعد على تخفيف مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. ويمكن ايجاد هذه الالياف في الأطعمة التالية:
-التفاح مع قشرته
-الفاصوليا
-الجزر
-الحمضيات
-الذرة
-البندق
-الشوفان
-البصل
-الخوخ
-الإجاص.