للتعبير عن مشاعرهم تسعة من كل عشرة بريطانيين هم اكثر سعادة  باستخدام الرموز التعبيرية

أجواء برس
أشارت دراسة أنّ تسعة من كل عشرة بريطانيين هم أكثر سعادة باستخدام الرموز التعبيرية للتعبير عن مشاعرهم مقارنة بالتحدث مع بعض وجهاً لوجه.

كما ووفقاً للدراسة التي نشرها موقع “ديلي ميل”، فقد قال الثلث أنهم يفضلون إرسال صورة لشخص ما على هاتف ذكي عندما يشعرون بالحرج بدلاً من مناقشة مشاكلهم وجهاً لوجه.

فيما أظهر البحث أنّ 87 في المائة منا يجدون أنه من الأسهل إظهار المشاعر باستخدام الوسائل البصرية مثل الرموز التعبيرية والميمات.

واحد من كل عشرة فضلوا الانفصال عن شريكهم باستخدام صورة متحركة، أو فيديو قصير متكرر.

كما وجد استطلاع سامسونج الذي شمل 3000 بريطاني أنّ الصور المتحركة تستخدم بنسبة 81 في المائة للتعبير عن المشاعر بشكل منتظم.

و من جانبها قالت الخبيرة الرقمية البروفيسورة فيفيان إيفانز أنّ الهواتف الذكية غيرت التفاعلات البشرية بشكل لا يقاس، مضيفة: “يمكن الآن نقل العواطف والمشاعر على الفور إلى الآخرين في صورة واحدة قوية.”

كما أضافت البروفيسورة إيفانز:”منذ ظهور الهاتف الذكي، تغير التواصل البشري بشكل لا يقاس.”

وتابعت:” إنّ الصور المتحركة والميمات والرموز التعبيرية هي ” لغة ” الإنترنت، وأصبحت حجر الأساس للثقافة الشعبية، مما أدى إلى تغيير جذري في كيفية تواصلنا مع الناس على أساس يومي.”

مع أكثر من 10 ميليار صورة متحركة متداولة وأكثر من مليوني صورة متحركة يتم إرسالها كل يوم، قال 81 بالمائة من المستجيبين أنهم استخدموها بشكل منتظم.

في المتوسط، يرسل البريطانيون أربع صور متحركة في اليوم، مع كون السعادة والحب أكثر المشاعر التي يحاولون التعبير عنها.

ومع ذلك، اعترف ما يقرب من نصف الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 أنهم يفتقرون إلى الثقة في كيفية استخدامها بشكل مناسب.

في حين قد تمّ البحث بقيادة سامسونج لإطلاق ‘مشروع سامسونج غالاكسي للصور المتحركة GIFs’ الذي يهدف إلى الإشراف على مجموعة من التعبيرات البشرية من خلال صور متحركة.

كما تم تنفيذ المشروع للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 35 لإطلاق الصور المتحركة والاحتفال بإطلاق سلسلة سامسونج جالاكسي إس 22 التي تتيح للمستخدم إنشاء صورة متحركة خاصة به في كل من إعدادات الإضاءة والإضاءة المنخفضة باستخدام ميزة التصوير الليلي.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى