كيف تميزون أعراض الصداع النصفي؟

أجواء برس
يشكّل “الصداع النصفي” مرضًا صعبا لما يسبّبه من نوبات ألم ترافقه الكثير من الأعراض الأخرى التي تصيب أعضاء أخرى من الجسم أهمها في العينين. وتعاني النساء من الاصابة بهذا المرض 3 مرات أكثر من الرجال. وهناك عادات كثيرة تفاقم حالة الصداع النفسي كالإجهاد والجوع وتخطي الوجبات وتغيير عادات النوم وما الى ذلك.

كما تحدث نوبات الصداع النصفي في معظم الحالات دون ظهور علامات تحذيرية. ومع ذلك، ولدى بعض الأشخاص، تسبق النوبة هالة أو بعض علامات التحذير، والتي تختلف من شخص لآخر. يمكن أن يصاب نفس الشخص بنوبات بدون هالة، ويمكن أن يصاب آخرون بهالة.

ما هي الهالة؟
فيما تستمر هذه الظاهرة ذات الطبيعة العصبية من 5 إلى 60 دقيقة، ثم يظهر الصداع. لذلك يعرف الشخص مقدماً أنه سيصاب بصداع شديد في غضون بضع دقائق. ومع ذلك، يحدث أيضاً أن الهالة لا يتبعها الصداع النصفي.
يمكن أن تتجلى الهالة بطرق مختلفة:
– المؤثرات البصرية: ومضات من الضوء، خطوط من الألوان الزاهية ومضاعفة الرؤية
– فقدان مؤقت للرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين
– خدر في الوجه أو اللسان أو في أحد الأطراف
– في حالات نادرة، ضعف شديد في جانب واحد من الجسم، والذي يشبه الشلل (يسمى في هذه الحالة الصداع النصفي الفالجي)؛
– صعوبات في الكلام

ما هي علامات التحذير الشائعة؟
كما إن زيادة الحساسية للضوء من أعراض الصداع النصفي
تسبق الصداع ببضع ساعات إلى يومين. في ما يلي العلامات التحذيرية الأكثر شيوعاً:
– التعب
– تصلب الرقبة
– الرغبة الشديدة في تناول الطعام
– مشاعر عميقة (على حافة الهاوية)
– زيادة الحساسية للضوضاء والضوء والروائح

ما هي الأعراض الأساسية؟
وفي ما يلي أهم أعراض نوبة الصداع النصفي. بشكل عام، تستمر من 4 إلى 72 ساعة:
– صداع يكون أكثر حدّة ويستمر لفترة أطول من الصداع العادي
– ألم موضعي، غالباً ما يتركز على جانب واحد من الرأس
– آلام على شكل طعنات ونبضات
– الغثيان والقيء (في كثير من الأحيان)
– اضطرابات بصرية (عدم وضوح الرؤية، نقاط السوداء)
– الشعور بالبرد أو التعرق
– زيادة الحساسية للضوضاء والضوء (رهاب الضوء)، الأمر الذي يتطلب غالباً العزلة في غرفة هادئة ومظلمة
غالباً ما يتبع الصداع إرهاق وصعوبة في التركيز، وأحياناً شعور بالنشاط والخفة.

متى تتطلّب الأعراض مراجعة الطبيب؟
كما إن بعض أعراض الصداع النصفي تستدعي زيارة الطبيب المختص، وهي:
– إذا كان أول صداع شديد.
– في حالة الصداع يختلف تماماً عن الصداع النصفي المعتاد أو الأعراض غير العادية.
– عندما يكون الصداع النصفي مؤلماً بشكل متزايد.
– عندما يتم تحفيز الأعراض عن طريق ممارسة الرياضة البدنية أو العلاقة الزوجية أو العطس أو السعال.
– عندما يحدث الصداع نتيجة إصابة في الرأس.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى