
أدوية التنويم هل هي آمنة ام تسبب الموت المبكر؟
أجواء برس
ترتفع اعداد البالغين الذين يلجأون الى مكملات الميلاتونين كي يخلدوا الى النوم وبعضهم يستعملون هذا المكمل بشكل خطر. وفق ما افادت دراسة جديدة بهذا الشأن.
كما وكشفت الدراسة ان الاميركيين عام 2018 استهلكوا الميلاتونين ضعف ما كان يستهلكونه في العقد الماضي. ورجح اختصاصيون ان هذا الاعتماد الكبير على ادوية التنويم قد تضاعف بسبب تأثير جائحة كورونا على نوعية النوم. وربطت “ريبيكا روبينز” اختصاصية في هذا المجال بين اخذ مساعدات التنويم مع زيادة معدل الموت المبكر. كما ربطت الدراسة الميلاتونين بأوجاع الرأس والغثيان واوجاع المعدة وحالات القلق الخفيف والدوّار والاكتئاب كما تسبب انخفاضا في ضغط الدم.
فيما يؤكد اختصاصيون ان الناس يظنون ان الميلاتونين هو احد انواع الأعشاب او الفيتامينات اذ يمكن شراؤه عبر الصيدليات الا انه في الحقيقة هرمون ينشر في مجرى الدم لتنظيم دورات النوم لدى جسم الانسان. وبينما هناك مزاعم انه اذا كان الميلاتونين طبيعيا فانه لا يسبب اذى او ضرر، فان الحقيقة اننا لا نعلم آثار الميلاتونين على المدى البعيد على البالغين او الأطفال.
فيما تضيف الدراسة بينما يساعد الميلاتونين على خفض الوقت الذي يحتاحه البالغون حتى يناموا بحوالي 4 الى 8 دقائق. ينصح الاختصاصيون الاشخاص الذين يحتاجون الى ساعات حتى يتمكنوا من النوم ان افضل ما يمكن القيام به لحل هذه المسألة هو ان يطفئوا شاشات هواتفهم قبل ان يخلدوا الى الفراش وان يقوموا بتمارين رياضية بين 20 و40 دقيقة يوميا او عدم تناول مشرويات تحتوي على عنصر الكافيين. هذه هي العوامل التي تساعد على النوم الا ان الناس يلجأون الى تناول الحبوب بدلا من القيام بها.