ما السر وراء نجاح لعبة “ووردل” التي جذبت اهتمام الملايين من مستخدمي الانترنت؟

أجواء برس
حازت لعبة ألغاز بسيطة على اهتمام الملايين من مستخدمي الإنترنت مع بداية 2022، والتي تتكون ‏من مربعات خضراء وصفراء.‏

كما تعد اللعبة “ووردل” (Wordle)، القائمة على تخمين من يلعبها لكلمة من 5 أحرف، مع منحه 6 محاولات، وإذا كنت تخمن الحرف الصحيح في المكان الصحيح، سيتحول لون المربع إلى اللون الأخضر، أما إذا كان الحرف الصحيح في المكان الخطأ يتحول للون الأصفر، بينما يعني البلاط الرمادي أن الحرف ليس موجودا في الكلمة على الإطلاق.

فيما انطلقت لعبة “ووردل” بصورة متواضعة للغاية، والتي صممها مهندس برمجيات في حي بروكلين الأمريكي، جوش واردل، كشيء يلعبه مع صديقته، بالاك شاه، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021 أصبحت متاحة للجماهير، ومع حلول منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري جمعت مليوني لاعب، وفقا لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

السر وراء نجاح “ووردل”

ويعتبر السر وراء انجذاب الملايين للعبة “ووردل” بهذه السرعة، أوضح عالم النفس البريطاني، لي تشامبرز، أنها كانت جذابة للغاية لكون أنها حفزت مناطق المعالجة اللغوية والمنطقية في الدماغ مثل جميع الألعاب، وهو ما يؤدي إلى إطلاق “الدوبامين”، وهو هرمون يسمح بالشعور بالسعادة والرضا.

أين يمكن لعب “ووردل”

في حين تعتمد لعبة “ووردل” على شبكة الإنترنت، لذا لا يوجد تطبيق رسمي لتنزيله، ويمكن اللعب باستخدام متصفح الهاتف الذكي أو سطح المكتب.

اللعب مرة واحدة فقط

فيما تمنح لعبة “ووردل” للاعب لغزا واحدا فقط في اليوم، وبمجرد تخمين الكلمة الصحيحة، لن تحصل على كلمة أخرى إلا بعد منتصف الليل.

و من جانبه أكد مصمم لعبة “ووردل”، جوش واردل، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أنه ليس لديه أي خطط لتضمين إعلانات في لعبته، كما أنه لا يقوم بجمع أو القيام بأي شيء مريب مع بيانات أي لاعب.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى