
اوليفر فيصل لأجواء برس: مشكلة تهريب الممنوعات تقف عائقاً مدمراً أمام التصدير
أكد الاستاذ أوليفر فيصل “عضو شركة نقابة اتحاد المزارعي في لبنان” في تصريح خاص لـ”أجواء برس” أن الخطة الاقتصادية الحالية تعتبر مدمرة وكارثية، مضيفاً أنه ناضل وكافح في مجال الزراعة منذ ان كان عمره 13 سنة.
كما أوضح فيصل “نحن اليوم نواجه مشكلات عديدة بالقوانين وعدم رسم خطة مقعنة للاقتصاد، كفتح المرفأ والحدود من دون جمرك، إضافة إلى الاتفاقية العربية والأوروبية والصين من دون وضع خطة وقد تم تدمير الاقتصاد وليس العكس”.
وأضاف “هنا يأتي الدور الذي لعبته الدولة من أجل تفعيل دور الاقتصاد المحلي فهي لم تسعى لتطوير او دعم الاقتصاد فقد كان هدفها كيف تستدين وليس كيف تنعش الاقتصاد”.
ومن جهة أخرى تحدث أوليفر عن دوره في تطوير الزراعة وكيفية اعتماده للمزارع المتطورة واعتماده سوق الخليج للتسويق، معتبراً ان مشكلة التهريب “والممنوعات بشكل خاص” من لبنان تقف عائقاً مدمراً وكارثياً أمام التصدير.
و قال: اليوم نحن نراقب وضع المزارع المذري في البقاع بحيث اصبحت كلفة الاراضي عالية جداً (فريش)، إضافة إلى لمازوت غير المدعوم، والاسمدة التي اصبح سعرها يفوق الخيال. كما تحدث بقليل من التفاؤل عن سنة 2022.
من جانب آخر اعتبر فيصل ان دول الخليج تعتمد خطة احتياط استراتيجي للدول تتم زراعة الارضي في المغرب العربي او مصر كلقمح مثلاً.
مضيفاً “نخاف في لبنان من كارثة كبيرة بحيث لا يمكن ان نجد اكتفاء لتأمين الغذاء للشعب .فإن الدولة لا تعتمد سياسة معينة لمساعدة الشعب”.
من جهته اوضح ان”المزارع اللبناتي لم يعد بإستطاعته زراعة ارضه او تأمين تكاليف الزرع من دون مساعدة من الدولة، كما إن المواطن لم يعد ايضا بإستطاعته شراء حاجته وما يلزمه لهذا اتكلم عن كارثة في 2022″.
و اضاف “لقد وجدنا بعض الدعم في سنة 2021 كالمازوت والعنب لكن هذا الدعم انتهى والكارثة ستحل لا محال من ذلك.”
اما بالنسبة إلى سياسات التصدير والواردات وعن الاتفاقيات التبادل بالمثل، أكد السيد اولفير نواجه مشكلة كبيرة عندما طرحت فكرة الاتحاد وتضامن ونكون على طاولة مستديرة قوبلت الفكرة بالرفض”.
وأوضح ان في يومنا هذا لا شيء يغير الواقع الا من خلال التضامن ما بين النقابات والاتحاد.
معتبراً “أننا نواجه مشكلة معينة عندما نتحد نتخطى هذه المشكلة ونواجه التحديات بحث اصبح الجميع متبع لساسة معينة او اتجاه معين. ”
كما اشار الى عدم وجود انصاف لدعم القطاع الصناعي ابداً، لافتاً الى ان العجز بات سيد الموقف وذلك بعد ضُرب قطاع السيراميك و نقل المصانع كافة على عُمان وضرب قطاع الالبسة ايضاً.
كما قال إنه تم اتلاف 3000 طن خس ايسبيرغ بسبب عدم القدرة على التصدير لدول الخليج بسبب قرار منع الاستيراد من بعد فضيحة الممنوعات رغم ان المزارع المحلية لديها اهم شهادات عالمية ومصنفة بالفئات الاولي.
وختم قائلاً: “يلزمنا بيئة حاضنة للمستثمرين اضافة الى وضع مستقر ليتم القضاء على ما نعانيه في كافة القطاعات”.