هل من ترابط بين عدوى كورونا الشديدة وخطر الوفاة؟

أجواء برس

طرحت دراسة جديدة أخبارا سيئة لمن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد الحاد حتى بعد شفائهم من المرض بعد أن أظهرت دراسة أنه يؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة.

ووفق دراسة نشرت في “فرونتيير إن ميدسن” فإن العدوى الخطيرة من كورونا تلحق ضررا كبيرا بالصحة على المدى الطويل.

و تجدر الإشارة إلى ارتفاع احتمال الموت من كورونا بعد الشفاء منه لدى من أصيب بمضاعفات حادة للفيروس، وتتدهور الصحة العامة و يرتفع خطر الوفاة في فترة عام بعد الإصابة.
كما و توصلت الدراسة الى أن خطر الوفاة يتزايد لدى المرضى دون عمر 65 عاما، وبحسب الدراسة توفي حوالي 20 في المئة من مرضى كورونا الحاد بسبب مضاعفات شديدة للفيروس مثل فشل الجهاز التنفسي.

في حين تتبع الباحثون السجلات الصحية لـ 13.638 مريض بكورونا، وعانى 178 منهم من أعراض الفيروس الحادة، فيما عانى 246 من كورونا الخفيف أو المعتدل، أما الباقي فكانت نتائج اختباراتهم سلبية.

كما و تعافى المشاركون في الدراسة من الفيروس وتتبع الباحثون وضعهم الصحي على مدى عام بعد ذلك.

كما وجدت الدراسة أن احتمال الوفاة يرتفع لدى من كانوا مصابين بكورونا الشديد خاصة من تقل أعمارهم عن 65 عاما.

ولم ترتبط أغلب الوفيات بكورونا لكن الدراسة توصلت إلى أن الفيروس أثر بشكل سلبي كبير على الصحة العامة للمرضى.

ويتضاعف خطر كورونا الحاد لدى من يعانون من أمراض أخرى وتستمر لديهم أعراض مثل التعب وضق التنفس لعدة أشهر بعد العدوى.
و الجدير بالذكر انه رغم تزايد نسبة التلقيح، تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,214,847 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.

في حين يثير المتحور الجديد “أوميكرون” قلق الخبراء لأنه يؤدي إلى العديد من الطفرات التي يمكن أن تجعلها أكثر عدوى ومقاومة أكثر للقاحات.
الحرة

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى