دائما عيد فيروز يجمع اللبنانيين قبل احتفالات الاستقلال

جاء عيدها 86 عاما ومن دون أن تدري أنها هي وحدها من تجمع العالم على الحب، تبقى فيروز الأيقونة التي وضعت في هالة عشق ولم تكن فيها سوى عاشقة الوطن والانسان، بصوتها الملائكي مجدت الخالق فزرعت بذور إيمان ومحبة في قلب من عشق صوتها وتلك الصلاة التي باتت هي وحدها منبرها.

في عيدها الذي صادف أمس (قبل يوم من عيد الاستقلال اللبناني) جمعت فيروز الجميع على محبتها فهنأوها بكلامهم الفائض محبة، ليس إلا لأنها بالنسبة إليهم الوطن الحلم. حلم لا يتحقق إلا بأغنيات الرحابنة التي نرتمتها فعشق كل من سمعها “لبنانها”، وليس لبنان من يتصارعون على كذبة “عيد الاستقلال” في اليوم التالي “اليوم”.

امس احتفل العالم وليس اللبنانيون فقط، ضجوا من هلال وسائل التواصل الاجتماعي جميعها برسائل نثرت كرذاذ العطور في عرس الأحبة، كتبت كورق ورود تسير عليها وصيفات الملكة لاستقبال يوم هو فرح لهم بوجود ملكتهم فيروز، على الرغم من جلوسها في صومعتها ربما هي سعيدة بعمق الحب الصادق، او حزينة على تلك القلوب الممزقة في وطن الأحزان، لبنان، لا يوجد فيه فرح إلا في أغنيات عمالقتها.

فيروز في عيدها تبقى هي البحث عن حرية استقلال حقيقي، لأنها هي الجزء الأكبر من لبنان الجمال والفن والابداع والحياة.

كل يوم تبقى فيروز رفيقتنا في قهوة الصباح وأغنية حبنا

كل عام وتبقى فيروز بألف خير

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى