رحل البطل الحديدي سامي كلارك ولن يغيب عن ذاكرتنا

غيّب الموت الفنان سامي كلارك وهو من أشهر فنّاني حقبة الثمانينيّات، تميّز بصوته الأوبراليّ، والذي ارتبط صوته بذاكرة “الزمن الجميل” وجيل الثمانينيّات والتسعينيّات عبر أشهر شارتين لمسلسلين من مسلسلات الكارتون هما “غرانديز” و”جزيرة الكنز “.
وفور انتشار خبر وفاته، تصدّر اسمه الترند اللبناني، ونعاه عدد من الفنّانين،.
شارك الراحل سامي كلارك في مختلف المهرجانات العالمية والعربية، وبرع في الغناء بعدّة لغات، كالفرنسية والإيطالية والأرمنية والألمانية وغيرها.
سامي كارك اسمه الأصلي سامي حبيقة. ولد في بلدة ضهور الشوير في لبنان، في العام 1948.
التحق بكلية الحقوق في الجامعة اليسوعية بناءً على رغبة والده، ولكنه لم يتخرّج فيها، وتركها بعد سنتين ونصف، ليتّجه إلى تحقيق أحلامه في الغناء.
بدأ مسيرته الفنية من خلال المشاركة مع الفنان الراحل إلياس الرحباني في المهرجانات العالمية، وكان أوّلها في اليونان في العام 1970، حيث قدّم أغنية jamais jamais، وحصل على المرتبة السادسة. أمّا دخوله عالم الشهرة، واكتسابه شعبيةً كبيرةً، فكان في أواخر الستينيّات وبداية السبعينيّات، حين شكّل مع مجموعةٍ من أصدقائه فرقةً موسيقيةً أطلقوا عليها اسم robin’s.

في العام 1980، شارك كضيف شرف في فيلم “آخر الصيف”، الذي أدّى فيه عدّة أغانٍ، منها أغنية “Mori Mori”، التي حققت شهرةً واسعة.

وفي العام التالي، أصدر كلارك ألبومًا بعنوان “في الممر الأخير”، ضمَّ مجموعةً من أشهر أغانيه، ومنها “قلتيلي ووعدتيني”، و”آه على هالإيام”، و”لوين بدو يروح”. وفي نفس العام، غنّى شارة الفيلم الدرامي “حسناء وعمالقة”، التي لحنها الموسيقار إلياس الرحباني.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى