
صحافيون يؤكدون نجاح تظاهرة الأمس من أجل وقف المجازر في روما
شارك زهاء 300 الف شخص في التظاهرة التي نظمت بعد ظهر امس، من اجل وقف المجازر في غزة التي نظمت بعد ظهر امس، تلبية لدعوة أطلقتها أحزاب المعارضة التي تندد بـ”تواطؤ” الحكومة الإيطالية في الصراع.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها “أوقفوا المذبحة، توقفوا عن التواطؤ!” فيما حمل آخرون أعلاما فلسطينية وأعلاما عليها إشارة السلام ولافتات كتب عليها ” فلسطين حرة”. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن هذه التقديرات “مؤكدة إلى حد كبير”.
وقالت الكاتبة المتخصصة في الشؤون الجيوسياسية في موقع “الصداقة” في مقابلة خاصة مع مراسل “الوكالة الوطنية للإعلام” في روما طلال خريس، ان “تظاهرة الامس كانت الاعظم في العاصمة روما منذ سنوات طويلة ضد المجزرة التي ترتكبها اسرائيل في غزة بحجة الدفاع عن النفس وانها بداية لتحرك اشمل لنصرة الشعب الفلسطيني”.
وقالت مادلينو شيلانو: “هي تظاهرة لا مثيل لها منذ سنوات طويلة طافت في شوارع روما الرئيسية لوقف الإبادة الجماعية في غزة”.
وأكدت أنه “تاريخ مهم لترسيخ جبهة شعبية أوروبية جديدة ضد الإمبريالية ودعمًا للمقاومة الفلسطينية والشعوب المضطهدة”.
فقد كانت تظاهرة 7 يونيو حزيران تاريخية، لكنها ليست كافية. يجب أن يستمر النضال من أجل فلسطين. ليس فقط بالساحات، بل بتغيير جذري في السياسات الخارجية، ومقاطعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وكسر التواطؤ الإيطالي والأوروبي، والتعبئة الدائمة ضد نظام القمع العالمي الذي يسمح بمجازر كتلك التي تُرتكب في غزة”.
وأضافت: “من يهتفون اليوم “حرروا فلسطين” يهتفون أيضًا “فليسقط الناتو!”، “لا للاستعمار الجديد”، “ارفعوا أيديكم عن الشعب!”. عالم مختلف ممكن، وهو يبدأ في شوارع روما.”
هذا وأعلن المتحدثون وهم من المنتمين الى اكبر الاحزاب الإيطالية، أنهم مستمرون بحملة تحت عنوان “أوقفوا تسليح أوروبا”، ودعوا الى تعبئة وطنية جديدة في 21 يونيو حزيران عند بوابة سان باولو، ضد الحرب وإعادة التسلح والإبادة والاستبداد.