اعلاميو صيدا يستنكرون اعتداء عناصر من شرطة بلدية صيدا على الزميل علي حنقير

ادان اعلاميو صيدا اعتداء اعضاء من شرطة بلدية صيدا على الزميل علي حنقير بالضرب المبرح والشتم وتحطيم كاميرته وهواتفه عند مدخل مبنى البلدية بينما كان يُعد تقريرا عن الانتخابات البلدية في المدينة. واستنكروا التصرف البلطجي الذي قاموا به وكأنهم اعضاء عصابة لا شرطة بلدية يحكم مهامها القانون.
واذ رفضوا اي تطاول على عمل الاعلاميين اثناء قيامهم بواجبهم المهني، متحصنين بقانون حرية الاعلام والرأي، ناشدوا وزير الداخلية والبلديات التدخل مباشرة لوضع حد للمعتدين وتقديمهم للمحاسبة والاعتذار من زميلنا المعتدى عليه والتعهد بعدم التطاول والاعتداء، مع احتفاظنا بالادعاء على المرتكبين امام النيابة العامة.

إعلام بلدية صيدا

ومن جهتها، أسفت بلدية صيدا للإشكال الذي وقع صباح اليوم أمام حرم بلدية صيدا وداخلها مع الإعلامي علي حسن حنقير مراسل تلفزيون أم تي في من بعض عناصر شرطة البلدية.

وقام رئيس البلدية الدكتور حازم خضر بديع شخصيا بالعمل على فض الإشكال معتبرا بأن ما جرى مع الإعلامي حنقير غير مقبول ، وأنه سيفتح تحقيقا للإستماع إلى ملابسات الإشكال ليبني على الشيء مقتضاه.

إن بلدية صيدا تؤكد بأن ما جرى هو تصرف فردي لا يعكس موقف البلدية وقيادة وشرطة البلدية ، وتعتذر سلفا من الإعلامي حنقير ومن الأسرة الإعلامية التي تربطها بالبلدية وشرطتها علاقة ود وإحترام وتقدير.

فيما أصدرت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان بيانا جاء فيه:

تُعرب نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان عن استنكارها الشديد لما تعرّض له الزميل علي حنقير من اعتداء جسدي ولفظي من قبل عناصر من شرطة بلدية صيدا، أثناء قيامه بمهامه الإعلامية.

وتُدين النقابة هذا التصرف غير المقبول، الذي طال حرية العمل الإعلامي ومستلزماته، وتشدد على ضرورة احترام دور الإعلاميين وعدم التعرض لهم خلال أدائهم لواجبهم المهني.

وتدعو النقابة معالي وزير الداخلية والبلديات إلى متابعة هذا الاعتداء واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المرتكبين، بما يضمن محاسبتهم وحماية الكادر الإعلامي من أي تجاوزات مستقبلية.

كما تؤكد النقابة دعمها الكامل للزميل حنقير، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الخطوات القانونية المناسبة.

صادر عن
نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان
بيروت، في 21 أيار 2025

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى