طلاب جامعة إسطنبول: “الصين القاتلة، ارحلي من جامعة إسطنبول!”

إعداد: عرفان أوتكور

بعد إلغاء جامعة إسطنبول لفعالية مخططة للأطفال الأيتام بسبب الأطفال الأويغور، نظم الطلاب مظاهرة احتجاجية.

وفقاً للمعلومات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من الحصول على إذن رسمي قبل شهر للفعالية التي نظمها نادي المساعدات الإنسانية، إلا أنه بسبب وجود أطفال من تركستان الشرقية بين الأطفال الأيتام المشاركين في الفعالية، طلبت الجامعة في البداية عدم مشاركة الأطفال الأويغور في هذه الفعالية، ولكن نظراً لعدم قبول هذا الطلب من قبل الطلاب، تم إلغاء الفعالية قبل يوم واحد من قبل إدارة الجامعة. وتضمنت المعلومات المرسلة للطلاب بيانات تفيد بأنه “قد تحدث أزمة دبلوماسية مع القنصلية الصينية العامة”، كما أشارت أيضاً إلى عدم السماح باستخدام علم تركستان الشرقية.

وأشار الطلاب إلى أن الاجتماع الذي نظمه النادي في شهر أبريل بعنوان “غزة وتركستان الشرقية” قد تعرض أيضاً للعرقلة من قبل مدير الجامعة. وكان السبب المذكور في ذلك الوقت مماثلاً: “قد تحدث أزمة دبلوماسية مع الصين”.

بعد هذا القرار من الجامعة، نظم نادي الطلاب يوم الجمعة مظاهرة وإعلان صحفي في ساحة الجامعة وهم يحملون لافتات كتب عليها “الصين القاتلة، ارحلي من جامعة إسطنبول!”. وأكد الطلاب أن الواجب الأساسي للجامعة هو حماية حرية الفكر والاستقلال العلمي، واتهموا جامعة إسطنبول بالرضوخ لمطالب دولة أخرى.

وورد في البيان: “درجة تدخل دولة أخرى في الشؤون الداخلية لهذا الشعب والجامعة لا تتوافق مع شرفنا الوطني ومكانة الجامعة… سيظل علم تركستان الشرقية يرفرف باستمرار داخل الجامعة. لن نتخلى عن الدفاع عن تركستان الشرقية”.

كما وجه الطلاب خطاباً مباشراً إلى مدير جامعة إسطنبول عثمان بولنت ذو الفقار قائلين: “كيف يمكن لمطالب دولة أجنبية أن توجه إدارة جامعة تركية؟ هل تحمي إدارتنا طلابها أم أنها تحمي مصالح النظام الصيني القمعي؟”.

ووصف الطلاب موقف الجامعة بأنه “خضوع وجبن”، وطالبوا بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع الصين، وإلغاء أمر الحظر، وحماية الجامعة لشباب تركيا.

وكان اجتماع بعنوان “تركستان الشرقية” نظمته جمعية “الكلمة والقلم” في جامعة ساكاريا في ديسمبر من العام الماضي قد تم إلغاؤه فجأة من قبل مسؤولي الجامعة، مما أثار احتجاجات قوية. وفي ذلك الوقت أيضا، نظم الطلاب مظاهرة ضد ذلك وأصدروا بياناً.

المصدر: وكالة أنباء تركستان الشرقية

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى