طاه سابق في “ماكدونالدز” يكشف سراً: لا تطلبوا هذه الوجبة!

أطلّ طاه سابق في مطعم “ماكدونالدز” يدعى مايك هاراتش عبر تطبيق “تيك توك” لمشاركة أسرار عن عمله في هذا المكان.

وكشف أخيراً أن على عشاق المطعم الأميركي الشهير، طلب شطيرة “ماك دابل”، عوضاً عن “بيغ ماك”، وذلك لأنها ستوفر عليهم 2 دولار، في كل مرة، وهي تحمل نفس الكمية ونفس المذاق.
وشدد الطاهي السابق على أن “بيغ ماك” هي خدعة كبيرة، وأن ارتفاع سعرها متعلق بشهرتها في المطعم.
ويحمل كل من بيغ ماك وماك دابل، قطعتي لحم داخل الشطيرة، مع اختلاف نوع الصلصة الإضافية.

 

 ما يوجد داخل وجبة “ماكدونالدز”

أما من ناحية الجودة فقد أثارت وجبات الطعام في مطاعم “ماكدونالدز” الجدل حول جودة الأطعمة التي تقدمها، لا سيما أنها واجهت على مدار الأعوام اتهامات واسعة بأنها تضيف نسب كبيرة من المواد الحافظة لأطعمتها، ما استدعى الشركة أن تستنكر الاتهامات الموجهة ضد وجباتها.

نشرت سيدة على تطبيق “تيك توك”، مقطع فيديو، لشطيرة برغر من سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز”، احتفظت بها لمدة 24 عاما.

وحسب وسائل إعلام أميركية، صورت آلي شيرب جدتها وهي تفتح علبة كانت مخصصة لحذاء، قبل أن تحولها إلى “صندوق حماية” للبرغر، لافتة إلى أنها احتفظت بالوجبة في تلك العلبة لمدة 24 عاما، وأخرجت الجدة الكيس الورقي الذي يعود لماكدونالدز، ويظهر عليه إعلان لسباق سيارات “ناسكار” يعود لسنة 1996.

لكن الصدمة كانت عندما أخرجت شطيرة البرغر والبطاطس المقلية، إذ لم تظهر عليهما أي علامات من العفن، بل بدا وأن الطعام يعود لأيام على أبعد تقدير.

وعلق متحدث باسم سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز” في الولايات المتحدة، على الفيديو، بالقول إن الطعام لم يتلف لأنه حفظ في بيئة جافة، ولم يتعرض لأي رطوبة، التي كان من شأنها أن تؤدي إلى تعرضه للبكتيريا والعفن، مشدداً على أن ما حدث مع شطيرة البرغر تلك من الممكن أن يحدث حتى للأطعمة التي يتم طهيها في البيت، في حال تم حفظها بظروف مناسبة بعيداً عن أي رطوبة.

ولكن هذه التجربة قامت بها سيدة أميركية أخرى، حيث جلبت  وجبتي طعام الأولى لماكدونالد والثانية حضرتها في المنزل، وضعتهما في بيئة مماثلة لمدة ثلاثة اشهر، فقد بقيت الأولى جيدة مع ذبول بسيط، بينما أتلفت الثانية واصيبت بالعفن، وأظهرت هذه التجربة أمام شاشة التلفاز في برنامج مع أوبرا وينفري.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى