
ميقاتي نفى من بعبدا أن يكون رئيس الجمهورية متمسكا بالمالية أو الداخلية
وردا على سؤال عن “ترجمة تفاؤله الظاهر بخطوات ملموسة على صعيد توزيع الحقائب”، أجاب: “أي كلمة سأقولها ستزيد من العراقيل. وبالتالي، لن أقول أي شيء لتفادي القال والقيل ووضع عراقيل إضافية. ليس هناك عملية تحد لأحد، ولا أحد متمسك بحقيبة معينة، وما من حقيبة مرتبطة بطائفة أو مذهب دستوريا، ولكن قلت في التصريح الاخير أن لا وقت لدينا للدخول في مشاكل جانبية، ونتحدث بإعطاء هذه الحقيبة لهذه الطائفة او تلك، فلنترك المشاكل ونذهب باتجاه تشكيل حكومة”.
وردا على سؤال آخر، قال: “دستوريا ليست هناك مهلة لرئيس الحكومة المكلف، ولكن من منطلق الحس الوطني، وشعوري بضرورة تشكيل الحكومة، قلت في المرة الماضية إنني لا أستطيع اعطاء مهلة مفتوحة للتشكيل، وإذا كان أحد سواي قادرا على اخذ هذا الحمل فليتفضل. وفي جلسة اليوم، خطونا خطوة إيجابية إلى الأمام”.
وردا على سؤال، قال: “لا ألتزم مهلة زمنية ولا عددا معينا للحكومة، بل أسعى إلى تشكيل حكومة، فهذا هو هدفي. لم أقبل التكليف حتى لا أشكل حكومة. أما إذا وصلت الى طريق مسدود فسأعلن ذلك”.
وعن الحديث عن “اعتذاره عن عدم التأليف”، قال: “لم أتحدث عن اعتذار، وأضيف أنه في حال شعرت بأني أمام طريق مسدود وعاجز عن إيجاد فريق عمل متجانس للنهوض، فسأخاطب اللبنانيين وأقول لهم إنني أعتذر عن المهمة. حتى الآن، لم أشعر بأنني أمام طريق مسدود، فلماذا أتحدث عن مشكلة غير موجودة”.
وردا على سؤال عن “مستوى التقدم في الحوار”، أجاب: “التقدم على مستوى التفاهم مع فخامة الرئيس”.
وعن “ارتباط خروجه من بعبدا في كل مرة بارتفاع سعر الدولار”، قال: “نحن في صدد تشكيل حكومة، لا العمل في البورصة”.
وعن “مشكلة البحث في الأسماء”، قال: “لقد أصبحنا محترفين في الإحباط. إذا صفت النيات لن تكون هناك مشكلة”.
وعن اجتماعه المقبل مع الرئيس عون، قال: “غدا بإذن الله”.
وردا على سؤال، نفى “أن يكون رئيس الجمهورية متمسكا بالمالية او بالداخلية”.
وردا على سؤال عن “الفرق بين اليوم و2013 عندما استقال بسبب محاصرة التطورات حكومته”، أجاب: “الوقت مختلف عن عام 2013، فالوطن يحتاج إلى شخص قادر على مواكبة هذه المرحلة لوقف امتداد النار”.