هذا ما طالب به أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين
طالبت “لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين” نائبة ممثّل “اليونيسيف” في لبنان ايتي هيغنز، “بأجر مُنصف يوازي التقديمات للدوام الصباحي من بدل الإنتاجية وبدل النقل وأجر ساعة جيد”.
وقالت في بيان: “باسم أساتذة الدوام المسائي، نتوجّه إليكم بأسمى التهاني بالأعياد المجيدة والسّنة الجديدة التي نأملها أن تكون خيرا وتألّقا لكم وللجميع، ونقدّر دعمكم لقطاع التربية وتعليم الأطفال منذ سنوات عبر تطبيق ميثاقية حقّ الطفل بالتعليم. وكما الحقّ بالتعليم هو واجب يكفله شرعة حقوق الإنسان، وكذلك حقّ تأمين العيش الكريم للكادر التعليمي ضمن أطر تطبّقه كلّ المؤسّسات اللبنانية والعالمية هو أيضاً حقّ، ويشمل الأجر الجيد وبدل النقل والتأمين الصّحي”.
وأضافت: “أساتذة الدوام المسائي أعطوا طيلة عشر سنوات كلّ شيء من تفان وصدق والتزام مع منظّمة اليونيسف، وعملوا على إنجاح الأعوام الدراسيّة، وتحمّلنا كلّ الظروف لناحية الأجر الزهيد والعمل الليلي وغياب بدل نقل والضمان، وآخرها حُرمنا من بدل إنتاجية أعطيت للصباحي خلال أشهر الصيف وخلال أشهر الحرب وما زالت مستمرة، أما آن الأوان لأن يكافأ الأستاذ بالدوام المسائي؟ ونذكّر هنا ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً ووافقتم عليه كمنظّمة اليونيسيف والوزارة، وهو ما يسري على الصباحي يسري على المسائي، وللعلم، التعليم الصباحي أقرّ له هذا العام بدل إنتاجية يقارب ٤٠٠ دولار تدفع شهرياً غير مرتبطة بعدد الساعات وأقر له أجر ساعة جيّد و بدل نقل وتعويضات وضمان صحّي”.
وتابعت: “من هنا وباسم أساتذة الدوام المسائي، لن نرضى هذا العام إلاّ بالمناصفة، أو بأجر يقارب ١٥ دولارا وهو السعر الذي اعتمد في أوّل تعليم الأطفال السوريين في لبنان، ويدفع نفسه في تركيا والأردن التي تعلّم أيضاً السوريين، أو نقبل ونرضى بمعاملتنا بالدوام الصباحي لجهة التقديمات. لسنا هواة إضرابات واعتصامات، وعليه لن نقبل بالعودة للتدريس دون أجر ساعة أقلّ من ١٥ دولار، ولن نسمح باستغلال الكفاءات العلميّة والعمليّة العالية لأساتذة الدوام المسائي، وحاجتهم للعمل بأن نُعطى أجرا زهيدا”.
وختمت: “لدى أساتذة الدوام المسائي ثقة كبيرة بمنظّمة اليونيسيف الحقوقيّة العالمية، وكذلك بجانب السيدة ايتي المحترمة، أن تكونوا صوتنا المحق بإعطائنا أجرا منصفا لا يقل عن ١٥ دولارا وكذلك المحافظة على عدد ساعات أساتذة الدوام المسائي من توجيه تربوي وإرشاد صحي ومواد دراسيّة كما في الأعوام السابقة”.