تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع قائد الجيش العماد جوزاف عون ملابسات الحادثة التي حصلت مساء اليوم في منطقة الكحالة.
وطلب رئيس الحكومة الاسراع في التحقيقات الجارية لكشف الملابسات الكاملة لما حصل بالتوازي مع اتخاذ الاجراءات الميدانية المطلوبة لضبط الوصع.
ودعا رئيس الحكومة الجميع الى التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية.
وأكد ان الجيش مستمر في جهوده لاعادة ضبط الوضع ومنع تطور الامور بشكل سلبي.
أفادت مصادر مقربة من “حزب الله” في حديث لـ”الجديد”، أن “الشاحنة للحزب ولا نعرف ما بداخلها وتركنا الأمر للجيش اللبناني للسيطرة على الوضع”.
كذلك أفادت المصادر، أن “الجيش سقيم حواجز اضافية للسيطرة على الوضع في الكحالة ورفع حمولة الشاحنة”، معلنةً عن “اصابة احد عناصر حزب الله بجروح خطرة في حادثة شاحنة الكحالة”.
الشاحنة
شهدت منطقة الكحالة توتراً كبيراً جراء انقلاب شاحنة وسط حالة من الغضب الشديد.
وذكر البعض أنه تم رفع صناديق الذخيرة الخشبيّة الضخمة في هذه الأثناء من الطريق في الكحالة.
وقال رئيس بلدية عاريا للـmtv: “الجيش لم يتدخّل سريعاً ولن نقبل بفتح الطريق ونأسف لأن الجيش “فشّ خلقه” بالأهالي”.
وانسحب عناصر حزب الله من المنطقة والأهالي يؤكدون رفضهم فتح الطريق, كما تمّ إفراغ الشاحنة من صناديق الذخيرة التي كانت فيها.
