
لون بشرتك يؤثر على قياس اوكسجين دمك… وفق تحذير بريطاني
وتقدّم هيئة الخدمات الصحية الوطنية هذه الخدمات لمن يعانون من أعراض الفيروس، والذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً أو المعرضون للخطر سريرياً.
وقالت الهيئة، في بيان، إنّ “هناك تقارير تفيد بأنّ مقاييس التأكسُج النبضي يمكن أن تكون أقل دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة لأنّها قد تظهر قراءات أعلى لمستوى الأوكسيجين في الدم”.
وتعمل الأجهزة، التي يتم تثبيتها بالإصبع، عن طريق تسليط ضوء عبر جلد الشخص لقياس مستوى الأوكسيجين في الدم.
وتحذّر الإرشادات المحدثة لمرضى الفيروس على موقع الهيئة الرئيسي من أنّ “هناك بعض التقارير التي قد تكون أقل دقة إذا كانت البشرة بُنية أو سوداء. قد تظهر قراءات أعلى من مستوى الأوكسيجين في دمك”.
ويشير النص إلى أنّ الأهم هو التحقق بانتظام لمعرفة ما إذا كانت النسبة تنخفض أم لا.
وقال مدير مرصد الصحة والعرق التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية حبيب نقفي إن المسألة أثرت على “مجتمعات السود (و) الآسيوية المتنوعة”.
وعانى أفراد الأقليات العرقية، وخصوصاً الأفارقة السود والبنغاليين، من أعلى معدلات الوفيات من الفيروس في بريطانيا.
وبلغ عدد الوفيات بكوفيد في المملكة المتحدة 129,583 السبت، وهو من أعلى المعدلات في العالم.