
روميو لحود عشق الموسيقى رحل جسدا ليبقى مغردا للبنان
خسر لبنان والموسيقى والفن وعائلة لحود عملاقا وعامودا من أعمد الفن العربي الراقي بوفاة الفنان روميو لحود عن 92 عاماً، رحل جسدا وبقي روحا تجول بين احبته وعشاق فنه الذي بات إرثاً كبيرا.
روميو لحود ليس بفنان عادي، بل هو كاتب وملحن ومخرج ومصمّم استعراضات لبنانية عريقة تمكن من المحافظة على عراقة الموسيقى والمسرح الغنائي اللبناني التراثي الفولكلوري، من هلال ما قدمه من اعمال فنية طيلة مسيرته قرابة 60 عاما. وهذه الاعمال انتقلت عبر الاجيال لتترسخ في ذاكرة الجيل الجديد.
من شدة حبه للبنان لم يغادره، حتى يوم رحيله في في الاستقلال بقي لمشاركة لبنان كله في هذه الذكرى حتى لو كانت مؤلمة.
وُلد روميو لحود في بلدة حبالين في قضاء جبيل. درس التعليم الابتدائي في مدرسة القدّيس يوسف في عينطورة. ثم بدأ دراسة هندسة الديكور في جامعة “موزار” لكنه تحول لدراسة “سينوغرافي ميكانيك” في معهد “مونتكامودزو” في إيطاليا.
بدأ مسيرته المهنية الفعلية في 1964 عندما أعد أوبريت غنائي بطلب من جمعية مهرجانات بعلبك في إطار برنامجها “ليالي لبنان”. وفي 1969، قدّم عروضه في مسرح الأولمبيا في باريس.
تزوج ليليان بولان وأنجب منها ابنتان ثم تزوج بعد وفاة زوجته من ألكسندرا القطريب، شقيقة الراحلة سلوى القطريب.
حائز على وسام الأرز الوطني برتبة ضابط، 1995، “بروموسيون إي برستيج”، جنيف، الـ”فوبور”، لبنان، “ابينيه سور سان” (Epiney sur seine)، فرنسا، “غولدن ميدل”، الولايات المتحدة الأميركية، الأرزة الذهبية، لبنان، الـ”موركس الذهبي”، لبنان والإسطوانة البلاتينية للأغنية، اليونان.