ميقاتي يدعو للتماسك في افتتاح مبنى طيران الشرق الأوسط

افتتح مبنى الإدارة العامة الجديد «المبنى الأخضر» في مركز التدريب – الإدارة العامة في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء نحيب ميقاتي.

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال رعايته افتتاح دائرة العلاقات العامة في #طيران الشرق الأوسط – مبنى الإدارة العامّة الجديد “المبنى الأخضر” “بين أجنحة الأرز والأرز تاريخ واحد، فالأرزة الشامخة لا يمكن أن تنحني لأحد، وستبقى صامدة رغم كل العواصف. وكما الأرزة رمز الوطن، هكذا الوطن سيبقى متماسكاً وشامخا ًوصامدا ًولن ينال منه أحد”.

وأضاف: “بين الأرزة والأجنحة قصة تتوالى فصولها، أحياناً تكون سعيدة وجيدة وأحياناً تكون عصيبة ومحزنة. اليوم أجنحة شركة طيران الشرق الأوسط استطاعت أن ترفع إسم لبنان في كلّ دول العالم، عبر رمز الأرزة طبعاً. لقد تمكّنت هذه الشركة من وصل لبنان بكل الدول، وربط أهله بالمنتشرين والمغتربين. حتماً هدا الأمر حصل بعزم وإصرار من عائلة شركة طيران الشرق الأوسط، من هنا، نقول إنه يجب أن نكون يداً متماسكة لإنقاذ وطننا والحفاظ عليه، والسلامة تكون بتعاوننا جميعاً لأن نقوم بما يجب القيام به لإنقاذ لبنان”.

وشدّد على أنّ “أجنحة الأرز وشركة طيران الشرق الأوسط ما كانت لتنجح أيضاً لولا وجود شخص شجاع ومثابر وذكي يلاحق التفاصيل الكبيرة والصغيرة، هو رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت. هذا الشخص الذي تابعت معه كل مراحل الشركة. عام 1998 تم تعيينه رئيساً لمجلس الإدارة وبعدها بأشهر تم تعييني وزيراً للأشغال العامة والنقل. حينها، كنا نعلم وضع الشركة وكان هناك استعدادٌ لبيعها بسعر زهيد من أجل التخلص من قيمة الخسائر التي كانت تتراكم سنوياً عليها. لكن برؤية صحيحة وبعمل جيد ومتابعة، وبفضل عائلة شركة طيران الشرق الأوسط، استطعنا أن نصل إلى شركة قيمتها باتت تناهز المليارات. من الطبيعي جداً أن نُسمّي هذا المكان بالمبنى الأخضر، لأن اليد الخضراء هي التي تنتج الأشجار والثمار الطيبة، وبفضلكم جميعاً استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة”.

أؤكد أننا سنبقى إلى جانب الشركة وموظفيها وعائلتها وبجانب مجلس إدارتها في سبيل إنجاحها ولتتقدّم دائماً بإذن الله.”

 

الحوت

قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت: “شلنا من قاموسنا كلمة ما خلّونا” وأعدهم في الأيام المُقبلة بأنهم لن يستطيعوا “ما يخلونا”.

واضاف: «25 سنة مرت، كان فيها الحلو و المر، ودولة الرئيس ميقاتي رافقنا دائما في كل هذه المراحل. المرحلة الأولى كانت عندما حاولت بعض الاجهزة الامنية اللبنانية العمل على وضع اليد على الشركة، فتدخلت حينها الإرادة الربانية لوقف هذه العملية، وتم التجديد لرياض سلامة في حاكمية مصرف لبنان الذي رفض رفضا قاطعا المس بمجلس الإدارة باعتبار انه يقوم بعمله على اكمل وجه».

وتوجه الحوت بالشكر الى «كل شخص ساهم بنجاح هذه الخطة التي ادت الى تحقيق أرباح تفوق المليار وثلاثمئة مليون دولار أميركي من عام 2008 الى اليوم».

ووجه الحوت تحية الى «كل الأجهزة الأمنية العاملة في المطار في أصعب الظروف رغم عدم تقاضييهم الحد الأدنى من الرواتب التي لا تكفهم لتسديد كلفة النقل ولم يتلكأوا عن القيام بواجباتهم، وكذلك التحية الكبرى موصولة الى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام، حيث يتنقد البعض الانتظار، ولا يعرفون ان ذلك يعود الى نقص العديد في المطار. وايضا كل الشكر لجهاز الجمارك».

وقال: «نكن كل الوفاء لكل من يحب الميدل ايست، لذلك كنا اطلقنا الأحرف الأولى لاسم الرئيس الشهيد رفيق بهاء الحريري على الجهاز التشبيهي للطيران، فيما حمل جهاز التدريب على الخدمات الأحرف الأولى للرئيس نبيه مصطفى بري. واليوم اتخذ مجلس إدارة الشركة قرارا بإطلاق الأحرف الأولى للرئيس نجيب عزمي ميقاتي على جهاز التدريب على السلامة والتي هي من أساسيات عمل الشركة».

 

حمية

وقال وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة: «نلتقي مجدداً على أرض مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ، مفتتحين عامنا عنده، مؤكدين أننا كباقي اللبنانيين تواقون لوطنٍ تُمارس فيه المسؤولية بكل إرادة وإيمان، عاقدين العزم مجدداً على أن نبقى جنباً إلى جنب مع إرادة شعبنا الصلبة والخلاّقة، لنعمل معه، يداً بيد، لتعزيزمرافق الدولة وتطويرها». اضاف: «إن سقوط رهانات العدو الإسرائيلي على اسقاط مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، تارة عبر الاعتداءات المتكررة على منشآته، وتارةً على ممتلكات الشركات التي هي على أرضه، وطوراً آخر عبر نشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة لتشويه سمعته، وكذلك سلبية البعض الآخر تجاهه.. إن سقوطَ كل ذلك وبقاء المطار هو فعل إيمان حقيقي».

وتابع حمية: «إن افتتاح المبنى الأخضر الذي نحن بصدده، وبمواصفاته العالمية العالية الجودة، هو أيضاً نعتبره فعل إيمان وإرادة من شركة طيران الشرق الاوسط، كشركة لبنانية، عبّرت وفي أكثر من محطة تاريخية من تاريخ إنشائها حتى يومنا هذا عن أن لبنان الذي تنتمي إليه، يستحقُ منها الأفضل دائماً، وأن حاضِنَتَها وصِبغَتَها اللبنانية، كانا وسيبقيان ذخيرَتها، ما دامت هي ذخرٌ صافٍ لهما، وكما أننا نعتبر تحديث اسطولها المستمر وتطويره والاتفاقات التي عقدتها مع باقي الشركات العالمية، في سبيل حداثتِها ورفعة مكانتِها».

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى