عسكريون متقاعدون التقوا ميقاتي للتباحث في رواتبهم
وبحث مع لازارو في تنفيذ الـ 1701
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، صباح اليوم في السرايا، وفداً من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق شامل روكز واللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين وماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز: “الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تلبي احتياجاتهم واصبح وضعهم مأسويا الى أقصى الحدود. ما يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس ان تكون النسبة فوق الأربعين في المئة، مع الأخذ في عين الاعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن ان يلبي احتياجات عائلة لكي تستطيع أن تعيش بعزة وكرامة. العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على امنه، فاكثر من الاستشهاد ماذا يمكن ان يقدم؟ وان يصاب بإعاقة بسبب خدمة الوطن؟ فمن المفروض ان تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الأمر هو أمانة في رقبتنا ورقبة الدولة اللبنانية بكاملها، فلا يمكن القبول بحل للرواتب إلا اذا كانت تلبي كرامة هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوز الذي ترزح تحته”.
وقال: “أشار دولة الرئيس إلى أنه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء ، ومن الممكن الخروج الأسبوع المقبل بنتائج، لأن الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة الى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة، ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد، بخاصة أن القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين، وان شاء الله الأسبوع المقبل نشهد نتائج إيجابية على هذا الصعيد.”
لازارو
كما اجتمع الرئيس نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو، في السرايا، في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وتم خلال الاجتماع عرض الوضع على طول الخط الأزرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701.
وبحث رئيس الحكومة مع الجنرال لازارو التقرير الذي تعده اليونيفيل للامين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.