مدرسة دولية تحرم طالباً من الأكل والشرب ودورة المياه

تقدم سعادة الشيخ الدكتور أحمد آل ثاني بشكوى بسبب تحامل مدرسة الدوحة البريطانية (عين خالد) على نجله، نتيجة تعرضه للعقاب أمام جميع الطلاب بالمدرسة وحرمانه من الأكل والشرب لساعات ثم فصله من المدرسة، عقب تعرضه لمضايقات وتنمر من طالب آخر من جنسية أجنبية في المدرسة.

الواقعة بدأت عندما قام الطالب الأجنبي بتهديد نجل ولي الأمر «المشتكي» لأكثر من مرة بإلقاء قارورة مملوءة بالمياه عليه، إضافة إلى التنمر عليه مراراً وتكراراً، فيما حذر الطالب القطري زميله لأكثر من مرة بالتوقف عن مضايقته، إلا أن الطالب الأجنبي أقدم على إغراقه بالمياه على مرأى ومسمع من طلاب المدرسة في الفناء، فقام نجل ولي الأمر بدفع زميله ليكف عن مضايقته، ليجد الطالب المعتدى عليه استدعاء من الإدارة المدرسية لمعاقبته بالجلوس مواجهاً الحائط في ممر المدرسة، وإجباره على الاعتذار للطالب الآخر، وحرمانه من الأكل والشرب ومن استخدام دورة المياه لساعات لحين استدعاء ولي أمره، مما عرضة إلى الهبوط والإصابة بالدوار، وعلى الرغم من ذلك أصرت الإدارة على معاقبته، بحسب رواية ولي الأمر.

وأضاف ولي الأمر أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، فعند التوجه إلى المدرسة لمعرفة ما جرى، فوجئ أن نجله هو من صدر في حقه قرار بالفصل والعقاب، فيما لم يصدر بحق الطالب الآخر الأجنبي أي إجراء تأديبي لأسباب غير معلومة، وإصرار المدرسة على عدم تحميل المسؤولية إلى الطالب الآخر، بالرغم من أنه من بدأ الاعتداء والتنمر، وأضاف إنه طلب من الإدارة مراجعة الكاميرات أولاً قبل إصدار قرار بفصل نجله، لمعرفة من بدأ الاعتداء أولاً، إلا أن المدرسة رفضت طلبه، وأبلغته أن نجله هو من اعتدى على زميله ويستحق العقاب، والآخر لم يفعل شيئا.

توجه ولي الأمر إلى وزارة التربية والتعليم لتقديم شكوى في المدرسة، لتقوم الوزارة بدورها بالتحقيق في الواقعة، وتوجه موظفون من الوزارة إلى المدرسة على الفور لمراجعة الكاميرات، ليكتشفوا أن رواية الطالب المعتدى عليه صحيحة، وزميله الأجنبي هو من بدأ الاعتداء بإلقاء المياه عليه وإغراقه متعمداً، إلا أن إدارة المدرسة، رفضت إشراكه في مراقبة التسجيل المصور للواقعة، وأبلغته أن الإدارة ما زالت مصرة على أن نجله هو من قام بالاعتداء ويستحق العقاب والفصل.

وطالب الشيخ أحمد بالتحقيق العادل في الواقعة، ومعاقبة المخطئ وفقاً للوائح ونظام وزارة التربية والتعليم للمدارس الخاصة والمدرسة، دون تمييز.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى