مدارس تقفل ابوابها…. ما السبب؟

يتفشّى مرض اليرقان “الصفيري” وبخاصة بين الأطفال في بلدة كامد اللوز بالبقاع الغربي, الأمر الذي أثار هلعاً بين أهالي البلدة والقرى المجاروة, لا سيّما أن الأسباب ورا تفشي هذا المرض لا تزال غير معروفة.

ومتابعة لما يحصل تم التواصل مع نائب رئيس بلدية كامد اللوز بسام طه, الذي أكّد أنه “مع بدء تفشي مرض اليرقان في البلدة, تواصلت البلدية مع وزارة الصحة وعلى الفور حضر المعنيين وأخذوا عينات لفحصها في مختبرات الوزارة”.

وقال: “مصلحة مياه البقاع أيضاً قامت بأخذ عينات لتقوم بدورها بفحص المياه, وذلك من أجل مقارنة نتائجها بنتائج وزارة الصحة, وذلك لمعرفة وتحديد سبب انتشار مرض اليرقان في البلدة”.البقاع, والتي من المتوقّع أن تصدر خلال 48 ساعة كحد أقصى”.

وعن عدد الإصابات بمرض اليرقان؟ كشف أن “هناك حوالي 70 – 80 حالة مثبّتة حتى الساعة, معظمهم يتلقون العلاج في المنازل, باستثناء بعض الحالات التي استدعت حالتهم الدخول إلى المستشفيات وتلقي العلاج اللازم”.

وناشد طه, “وزير الصحة فراس الأبيض, أن يوعز الى المعنيين لمعالجة الحالات في المستشفيات على حساب الوزارة, لا سيّما أن الوضع الإقتصادي صعب والإمكانيات ضئيلة جداً”.

وكشف طه, عن أن “البلدية أقدمت على قطع المياه عن المنازل, إلى حين صدور النتائج”, مشيراً إلى أن “مصلحة المياه في البقاع, ستكشف اليوم على الآبار, وسيتم وضع الكلور في المياه كإجراء احترازي سريع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى