
زياد أبو لطيف يعلن إقرار البرلمان الكندي اقتراح قانون “شهر التراث اللبناني”
اعتراف واضح بإنجازات اللبناني في كندا
أعلن النائب الكندي من أصول لبنانية زياد أبو لطيف، إقرار البرلمان الكندي وبالاجماع اقتراح قانون يقضي باعتبار شهر تشرين الثاني من كل عام “شهر التراث اللبناني”، تشجيعاً منها لتعزيز ثقافة وتقاليد وعادات اللبنانيين في البلاد ومشاركتهم ذلك مع جميع الكنديين من جهة واعترافاً منها بالعلامة التاريخية التي صنعها الكنديون اللبنانيون في بناء المجتمع الكندي من جهة ثانية.
وأشار في تصريح الى أهمية هذا القانون “الذي أتى وإن متأخراً للإضاءة على الحضور والتراث اللبناني وعلى تعدد روافده اعترافاً من البرلمان الكندي بالمساهمات التي قدمها اللبناني في كندا بدءاً من أول مهاجر إبراهيم أبي نادر 1882 وحتى اليوم”.
وأضاف: “تعود الفكرة لسيناتور في مجلس الشيوخ لديها علاقات كثيرة مع اللبنانيين تقدمت بمشروع تطلب فيه أن يكون شهر تشرين الثاني شهرا للاحتفال بالتراث اللبناني، ولما تم عرضه في البرلمان الكندي، وبعد اطلاع النواب الكنديون من أصول لبنانية على مضمونه اتخذ إطاره التشريعي وتم إرساله إلى لجنة التراث لدراسته، ومن ثم التصديق عليه إلى أن بات في مراحله الأخيرة ،وقد تم الإسراع في إقراره بشكل لافت، خصوصاً وأن توقيته تزامن مع نهاية الدورة التشريعية الصيفية 2023”.
وأكد أبو لطيف: “إن إقرار هذا الشهر للاحتفال بالتراث اللبناني يعني الكثير، فهو يسمح للجاليات اللبنانية، وعلى تعدد انتشارها في كندا، الاحتفال وعلى طريقتها الخاصة بإقامة العديد من النشاطات الثقافية والتراثية والأكاديمية وتكريم شخصيات لبنانية في ميادين مختلفة، ما يفتح المجال وبغض النظر عن نشاطات عيد الاستقلال، للاحتفال بتراثنا اللبناني على مدى شهر كامل لا حصرها بيوم الاستقلال فقط وهو ما يتيح لنا لا بل يسهل علينا موضوع تعريف الجاليات الأخرى، كما الكنديين، على خبايا مكنونات تراثنا ومورثنا الثقافي الذي نعتز به..”.
وفي الختام، اعتبر أبو لطيف أن “تراث بلادنا والحضور اللبناني الاغترابي يأتي في الطليعة مقارنة في حضور الجاليات الأخرى، لذلك تأتي اهمية اقرار شهر التراث اللبناني للإضاءة على تراثنا الغني وتعريف العالم إلى اهميته”.
وختم: “نحن نقوم بهذا العمل إرضاء للضمير لأننا نعي ومن نافذة الاغتراب كم هو مهم لبناننا، وكم هو مهم الاغتراب اللبناني، ليس على مستوى كندا فقط بل على مستوى العالم أجمع، ولا غرور إطلاقاً في هذا الكلام”.