فياض يتبلّغ جهوزيّة العراق لتوقيع عقد توريد النفط الخام للبنان بداية 2024

ترأس وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض وفد لبنان الرسمي الى مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر المنعقد في الدوحة بدعوة من الحكومة القطريّة، حيث شارك وأعضاء الوفد المؤلف من رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وأعضاء مجلس إدارة هيئة إدارة قطاع البترول بالتكليف غابي دعبول ووسام الذهبي ووسام شباط ومستشار الوزير خالد نخلة، في فعاليات إطلاق أعمال المؤتمرالمنعقد برعاية أمير  قطر تميم بن حمد آل ثاني، وبرئاسة وحضور وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر سعد بن شريدة الكعبي، وعدد كبير من وزراء الطاقة العرب.وبعد اختتام الجلستين الافتتاحين، عقد فيّاض والوفد اللبناني سلسلة من اللقاءات الوزارية، منها اجتماع مع وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي وتم البحث في سبل التعاون بين دولتي قطر ولبنان في مجالات الطاقة لا سيما أنشطة الاستكشاف في المياه البحرية اللبنانية ومشاركة الائتلاف الذي يضم “قطر للطاقة” و”توتال إنرجيز” الفرنسية و”إيني” الإيطالية في دورة التراخيص الثانية بعد تقديم الائتلاف عرضي مزايدة على الرقعتين ٨ و١٠، والاستثمار في مجال الطاقة المتجدّدة في لبنان.كما عقد فيّاض اجتماعاً مع نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي حيّان عبد الغني السواد حيث شكر فيّاض مجدداً للعراق شعباً وقيادةً على الدعم المتواصل للبنان عبر مدّه بالفيول لزوم تشغيل معامل إنتاج الكهرباء.

وشرح فيّاض لنظيره الخطوات الإصلاحية الكبيرة التي قامت بها وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان على صعيد قطاع الكهرباء لا سيما تعديل التعرفة الذي سمح باستعادة المؤسسة لتوازنها المالي. وأبلغ الوزير عبد الغني الوزير فيّاض جهوزيّة العراق لتوقيع عقد توريد النفط الخام للبنان مع بداية العام 2024 ما سيسمح بزيادة التغذية بالتيار الكهربائي الى الحدّ الأقصى لمعامل الإنتاج (حوالي 1400 ميغاوات بعد إتمام عمليات الصيانة العامةوتداول الطرفان في موضوع إنشاء المنصّة الخاصة بتقديم الخدمات اللبنانية للجانب العراقي مقابل الفيول والتي أقرّتها الحكومة اللبنانية في جلستها الأخيرة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى