
هوكشتاين زيارة دعم لحماية لبنان أم أوامر؟
من نادى بتطبيق 1701 تلميذ حفظ درسه
كتب صباح الشويري
سقط القناع وعرفنا من هم تلاميذ العدو والناطقين باسمه، كل من ينادي في هذا الظرف بإجبار لبنان ومقاومته على تطبيق القرار 1701 ليس سوى بوق من أبواق إرادة العدو وإدارته، وهذا ما ذكره الموفد الأميركي (المجند السابق في جيش العدو الإسرائيلي) عاموس هوكشتاين. موفدا من الرئيس الاميركي جو بايدن، لبحث الوضع في جنوب لبنان، وانه لمس من خلال محادثاته ان لبنان واسرائيل لا يرغبان بتصعيد الوضع.
على وقع اصوات البكاء والحزن العارم الذي عم لبنان بعد استشهاد أربعة مدنيين بقصف عدواني اسرائيلي وبسلاح أميركي، أكد هوكشتاين بكلمة مقتضبة بعد انتهاء زيارته إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري، دعا هوكشتاين “للتطبيق الكلي للقرار 170، أن “واشنطن لا تريد ان يتمدد الصراع في غزة نحو لبنان”.
قال كلمته ومشى متوجهاً إلى السرايا الحكومية حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حضور سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان دوروثي شيا ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ومستشاري رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس وزياد ميقاتي.
وفي السرايا كرر هوكشتاين دعوته جميع الاطراف الى “احترام القرار الاممي الرقم 1701 وتنفيذه كاملا”.
كما أكد مجدداً دعم “الجيش لبسط سيادة الدولة اللبنانية على كل أراضيها”.وقال: “إن البحث جار حالياً في سبيل التوصل إلى هدنة انسانية في غزة، قبل الانتقال إلى مراحل الحل الأخرى”.