موظفو مستشفى رفيق الحريري يعودون الى الاضراب
أجواء برس
بعد سلسلة تطمينات ووعود باعطائهم حقوقهم التي تتضاءل، وبعد المجهود الانساني الذي لم يتأخروا عنه يوما، واثبتوا جميعا انهم في واجهة مكافحة أي مشكلة صحية وطبية في لبنان، ولن يتخلوا عن انسانيتهم، إلا ان المسؤولين وعدوا ولم ينفذوا ولم يهتموا، لذا كان لا بد من العودة الى الاضراب.
قب هذا السياق أكّد موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي استمرارهم باضرابهم المفتوح الذي أعلنوه أمس “إلى حين رفع الغبن اللاحق بهم”.
كما شددوا على أنّ “تلقي اللقاح لا يزال قائماً، وكذلك طوارئ كورونا يستقبل المواطنين في الوقت الراهن، وإذا حدث أي تغيير، سوف يعلنون عن ذلك قبل فترة من إقفالهم”.
ولفتوا إلى أنّ “كافة المساعدات العينية والمالية التي وردت إلى المستشفى وخصصت للموظفين لم يتقاضَ الموظفون المعتصمون منها فلساً واحاداً، لا نقدياً ولا عينياً”.
وتابع الموظفّون، في بيان، أنّ “عدم العدالة وعدم المساواة والكيدية والاستنسابية والانتقائية في تعاطي الإدارة مع الموظفين أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه، وهم يطالبون بإنصافهم وإعطائهم المكافآت والحوافز أسوة بزملائهم”.
كما طالبوا بـ”إعطائهم كافة مساهمة مالية شهرية لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها البلاد وتدني قدرة رواتبهم الشرائية”.
