
باسيل: دولته لا يوقع المرسوم 565 لاستعادة الجنسية لأن أكثريتهم مسيحيون وميقاتي يرد
ما قاله السيد باسيل لا يستحق الانحدار الفكري نحو قائله
“اتفقوا على ألا يتفقوا” هذا شعار السياسة وقياداتها في لبنان، فبين حانة وكانت تتغير الأهواء والأجواء بين أفكار وطموحات السياسيين، فمن لا يعجبه أداء يبدي رأيه، ومن يتخذ قراراً يطالب بقانونيته، وهذا ما يحصل أخيرا، فقد غرد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر “تويتر”: “قبل ما يروح دولة الرئيس عالفاتيكان ليبين بمظهر المنفتح، لو بيوقع ال565 مرسوم استعادة جنسية يلي أصحابها مستحقينها بالقانون. دولته ما عم يوقع لأن اكتريتهم مسيحيون وهيدا باعترافه وعضمة لسانه. يوقع كل المراسيم دفعة واحدة، مش واحد واحد لابتزازنا سياسيا بكل توقيع متل ما بيقول”.
أضاف: “المراسيم فقط اعلانية، هيدا حقهم بقانون استعادة الجنسية؛ نحنا ما منعرف حدا منهم وعددهم ما بيغير بديموغرافيا البلد. يوقع بلا طائفية! كمان قبل ما يترك الحكم، والأرجح بلا رجعة هالمرة متلما هو بيعرف، لو بيخفف مخالفة دستور وقوانين تيبقى له شي ذكرى طيبة غير لقبه الشهير بالجمهورية”.
رد ميقاتي
وفي المقابل جاء رد صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الآتي:
“لم يفاجئ كلام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل دولة رئيس الحكومة الذي يعتبر أن السيد باسيل لا يهوى إلا هذا النوع من الحديث البعيد كل البعد عن السلوكيات الوطنية والسياسية والأخلاقية، ولا يستسيغ إلا اللغة الطائفية المقيتة وتشويه الحقائق.
وفي مطلق الأحوال، فإن دولة الرئيس يشدد على أن ما قاله السيد باسيل لا يستحق الانحدار الفكري نحو قائله. فاقتضى التوضيح”.