
وقفة في ساحة شهداء صيدا في الذكرى ال ٣٨ على سجن جورج عبدالله في فرنسا والكلمات طالبت له بالحرية
نظمت القيادة المشتركة لـ”الحزب الديموقراطي الشعبي” وحزب “العمل الاشتراكي العربي” ، في ساحة الشهداء في صيدا، “وقفة حرية”، “بعد مضي ٣٨ عاما على اعتقال اللبناني جورج عبدالله في السجون الفرنسية”، بمشاركة ممثلين عن الاحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات داعمة للمقاومة وحشد من المتضامنين.
ووضع منظمو الوقفة قفصاً كبيرا في المكان، مطليا بألوان علم فرنسا يجسد السجن الفرنسي، بداخله مجسم للاسير عبدالله، مذيلا بعبارة “الحرية لجورج عبدالله”.
واشار بيان للقيادة المشتركة ان “عبدالله (٧١ عاما) أمضى اكثر من نصف عمره في السجن الفرنسي بتهمة قتل ديبلوماسيين صهاينة واميركيين في فرنسا وستراسبورغ، وانهى محكوميته عام ٢٠١٣، واصدر القضاء الفرنسي قرارا بالافراج عنه لكن الادارة الاميركية ضغطت على فرنسا لابقائه محتجزا ورضخت فرنسا”.
الابريق
وقال عضو قيادة “الديموقراطي” عاطف الابريق: “ان خشب القفص جُمع من مكبات النفايات ليكون بمقامِ القوانين الفرنسية المُداسةِ بالجزمةِ الاميركية، التي امرت بعدم اطلاق جورج فرضخت فرنسا”. وخاطب جورج عبدالله “نتذكرك كلما خرج اسدٌ من شبابِ فلسطين شاهرا رشاشه لاصطياد جُنْدِ العدو ومستوطِنيه، تذكرناك مع المطارِد الجريء عُدي التميمي ومع النابلسي البطل المطارَد، وتذكرناك مع فرار اسرى سجن جلبوع، تذكرناك مع كل شهيدٍ سقط في لبنان تحت راية المقاومة الوطنية اللبنانية والاسلامية”.
حشيشو
واعتبر الامين العام للحزب الديموقراطي الشعبي محمد حشيشو “ان الجميع مقصرون في الضغط لتحرير جورج عبدالله”، مؤكدا “ان دور التنظيمات الثورية ليس التضامن بل العمل بالوسائل المناسبة لتحرير اسراها”. وقال: “الطريق الوحيد لتحريره هو التبادل الذي يؤمن الحرية ويحفظ الكرامة”.
عبد الجواد
ووصف عضو “الحملة الوطنية لتحرير عبدالله” ماجد عبد الجواد “اعتقال فرنسا لعبدالله بالاعتقال الاداري الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى الفلسطينيين”، وطالب الدولة اللبنانية بـ”التدخل لوقف التعسف الفرنسي بحق مواطن لبناني”، داعيا الحكومة الفرنسية “للانتفاض لكرامتها والتحرر من الهيمنة الاميركية واطلاق جورج عبدالله”.
ضاهر
وقال مسؤول “حزب الله” في صيدا زيد ضاهر: “لم يكن ليتحرر الجنوب لولا كفاح جورج ورفاقه، وتحرير فلسطين لن يتم الا بنضال المقاومين من طينة عبدالله”. وقال: “ان المقاومة اليوم في لبنان وفلسطين باتت اقوى واقرب لتحرير اراضينا المحتلة بفعل مراكمة خبراتها واسلحتها وارادة القتال والتضحية”.
ياسين
وحيا الاسير المحرر انور ياسين “الرفيق جورج”، وقال: الكلام لم يعد ينفع، وعلينا فعل كل شيء لتحرير جورج القابع بالسجن ظلما منذ ٣٨ عاما”.
شريدي
ودعا ممثل جمعية ناشط طه شريدي “الشباب العربي للاسهام في معركة التحرير ان لم يكن بالقتال فبالكلمة والاعلام”.
خريس
واخيرا، قدم الفنان علي خريس لعبدالله “يا سجّاني” و”مناضلون”، على وقع هتافات المشاركين “جورج عبدالله حرية”.