
رئيس “اتحاد الجامعات الدولي” أعلن توصيات “مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للتعليم والتكنولوجيا والطلاب”
أكد رئيس “اتحاد الجامعات الدولي” البروفيسور محمد خير الغباني الحسيني أن “أهداف المؤتمر، في ظل الثورة التكنولوجية المعاصرة، أساسية للنهوض بالواقع التعليمي وتوفير المزيد من فرص الدراسة والتعليم ودعم القطاع التعليمي والتربوي عموما، وتقديم العروض التشجيعية من قبل المؤسسات التعليمية للطلاب، ومن بينهم طلاب الدراسات العليا”.
ولفت البيان إلى أن “في هذا الإطار، تم تأكيد الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم في تحقيق التنمية المستدامة والحاجة إلى توفير المزيد من فرص التعليم”، مشيدا ب”الفرص التي قدمها الحدث للتواصل والتبادل الثقافي والأكاديمي والتعلم من خبرات الآخرين”.
وقال: “مع تقدم التكنولوجيا، ندعو إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الأداء التعليمي ودعم البحث العلمي والتطور التكنولوجي حيث تتطلع الجماعة الأكاديمية والتعليمية بأكملها إلى النسخة المقبلة من هذا الحدث المهم، مع تأكيد التزامها التوصيات التي تم إعلانها خلال هذه الدورة”.
وفي ختام الحدث، أصدر المنظمون بياناً رسمياً أكد “الالتزام الكامل بتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم والتكنولوجيا، ويدعو إلى إقامة منتديات تعليمية أكبر وأكثر تقدما في الإقليم لمواكبة التطورات العالمية”، مرحبا ب”الشراكات الأكاديمية التي تم تأسيسها خلال المعرض بين المؤسسات التعليمية المحلية والدولية”.
البيان
وأشار الحسيني في بيان، إلى أن هذا المؤتمر “كان بمثابة جهد مشترك لتحسين جودة ونطاق التعليم والتكنولوجيا في المنطقة، وافتتحه رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، بحضور كبار المسؤولين واستقطب ممثلين من 20 دولة، تأكيدا على الحوار والتعاون حول القضايا المتعلقة بالتعليم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط عبر تقديم فرصة لتبادل الأفكار والمعرفة والخبرات”.
وقال: “إن المؤتمر أسهم في تعزيز فهمنا للتحديات التي نواجهها وتحديد الفرص التي يمكن أن تساعدنا على تحقيق تطور ملحوظ في التعليم والتكنولوجيا”.
أضاف: “في الواقع، الرؤى والأفكار التي تم تبادلها خلال المؤتمر والمعرض كانت الأساس للتوصيات المقدمة في هذه الورقة، استنادا إلى المناقشات والعروض التقديمية التي تمت خلال الحدث العلمي وتهدف إلى توجيه الجهود المستقبلية لتحقيق تقدم كبير في التعليم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط”.
وثمن “جهود كل الأطراف المشاركة التي ساهمت في نجاح هذا الحدث المهم”، وقال: “استطعنا تطوير مجموعة من التوصيات المهمة التي نعتقد أنها ستوجه الجهود المستقبلية نحو تحقيق تحسينات كبيرة في التعليم”.
ولفت إلى أن “المؤتمر أوصى بتطوير استراتيجيات التعليم الحديثة، زيادة استخدام التكنولوجيا في التعليم، تدريب المعلمين حول التعلم والتعليم الرقمي، تطوير المناهج التعليمية المتوافقة مع الأجيال الجديدة، استخدام المواد التعليمية بطرق تفاعلية ومشوقة في العملية التعلمية التعليمية، التركيز على الابتكار في التعليم، تشجيع البرامج والمبادرات التعليمية المبتكرة، توفير الدعم للمدارس والمعلمين الذين يرغبون في تنفيذ أساليب تعليمية مبتكرة، تطوير برامج تعليمية تركز على التفكير النقدي والابتكار، تشجيع البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحديثة، زيادة التعاون الدولي في التعليم، تشجيع الشراكات بين الجامعات على المستوى الدولي، تطوير برامج تبادل طالبية وأكاديمية على المستوى الدولي، تعزيز البحث العلمي المشترك بين الجامعات، إتاحة التعليم لجميع الطلاب بغض النظر عن خلفيتهم الثقافية، الاقتصادية أو الاجتماعية، تطوير برامج لدعم الطلاب من الأقليات والطلاب، إضافة الى ذوي الصعوبات التعلمية، تقديم دعم مالي إلى الطلاب الذين يواجهون صعوبات في تحمل تكاليف التعليم، ضمان الوصول إلى التعليم الجيد للطلاب في المناطق الريفية والنائية، دمج التكنولوجيا في التعليم، تطوير برامج تعليمية تعتمد على الأجهزة المحمولة والتعلم عبر الإنترنت، زيادة استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، توفير التدريب للمعلمين على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الفصول الدراسية، تطوير برامج لدعم الطلاب في الحصول على مهارات التكنولوجيا الأساسية، تطوير برامج تعليمية ترتكز على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي والإبداع والتعاون، تشجيع البحث العلمي الطالبي وتطوير القدرات البحثية لدى الطلاب، تطوير برامج تدريبية للمعلمين حول التعليم القائم على المعرفة والتعليم القائم على المهارات، تطوير برامج تعليمية تركز على الذكاء الاصطناعي والتحليل الكبير للبيانات وغيرها من التقنيات الحديثة”.
وأعلن أن “المؤتمر أوصى بتعزيز التعليم النشط والقائم على المشاريع، تعزيز التعاون بين الجامعات والشركات، تطوير برامج تدريبية تهدف إلى تحقيق التعلم القائم على العمل، تشجيع الشركات على توفير فرص التدريب العملي للطلاب، تطوير برامج تعاون بين الجامعات والشركات لتحسين التعليم والبحث العلمي، تعزيز التعليم القائم على البحث والمشروع، تطوير برامج تعليمية تركز على التعلم القائم على البحث، تطوير برامج تدريبية للمعلمين حول كيفية تنفيذ التعلم القائم على البحث في الفصول الدراسية، تطوير أدوات وموارد لدعم التعلم القائم على البحث، تشجيع الطلاب على المشاركة في البحوث الأكاديمية وتقديم الفرص لهم لنشر أبحاثهم، تطوير برامج تعليمية تركز على البحث التطبيقي والأبحاث العملية، تطوير برامج تعليمية تشجع على التعلم الذاتي والمستقل، توفير الموارد والأدوات التي تدعم التعلم الذاتي والمستقل، تطوير برامج تدريبية للمعلمين حول كيفية تعزيز التعلم الذاتي والمستقل، تشجيع الطلاب على الاستقلالية والمبادرة في التعلم، وتطوير برامج تعليمية تركز على تطوير مهارات الطلاب في التعلم الذاتي والمستقل”.